كم كوباية عصير قصب في اليوم؟.. الكمية المناسبة لتفادي ارتفاع السكر في الصيف
كم كوباية عصير قصب في اليوم؟.. الكمية المناسبة لتفادي ارتفاع السكر في الصيف
كم كوباية عصير قصب في اليوم؟.. مع اشتداد حرارة الصيف، يُقبل كثير من المصريين على شرب عصير القصب كخيار طبيعي لترطيب الجسم ومقاومة العطش.
لكن في ظل احتوائه على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، يتساءل كثيرون: كم كوباية عصير قصب مسموح بها في اليوم دون التأثير على نسبة السكر في الدم؟
ما الكمية المناسبة من عصير القصب يوميًا لتجنب أضرار السكر؟
يُحذر خبراء التغذية من الإفراط في تناول عصير القصب بسبب احتوائه على الجلوكوز والفركتوز، وهما من السكريات سريعة الامتصاص التي تؤدي إلى ارتفاع سكر الدم، خاصة لمن يعانون من السكري أو مقاومة الإنسولين.
ويؤكد المتخصصون أن الكمية الآمنة من عصير القصب تتراوح بين:
نصف كوب إلى كوب واحد فقط يوميًا،
أي ما يعادل تقريبًا 100 إلى 200 مل.
ويُفضل أن يكون ضمن نظام غذائي متوازن لا يعتمد على العصير كمصدر أساسي للسوائل أو السكريات.

قد يهمك: عصير الطماطم على الريق.. سر طبيعي لدعم القلب وخفض الكوليسترول
ما أفضل وقت لشرب عصير القصب؟
أفضل توقيت لتناول عصير القصب هو منتصف النهار، حيث يكون الجسم بحاجة للطاقة، ويُفضل تجنبه في:
الصباح على معدة فارغة، لتفادي ارتفاع مفاجئ في السكر،
فترة المساء أو قبل النوم، لتقليل فرص تخزين السكريات وزيادة الوزن.
كيف تقلل تأثير السكر في عصير القصب؟
لمن يرغبون في شرب عصير القصب بشكل آمن، يُنصح باتباع النصائح التالية:
تناوله مع وجبة تحتوي على الألياف أو البروتين، مثل الزبادي أو حفنة من المكسرات، مما يبطئ امتصاص السكر.
عدم إضافة سكر أو محليات صناعية للعصير.
يمكن تحسين الطعم بشكل صحي بإضافة شرائح ليمون أو أوراق نعناع.

هل عصير القصب يزيد الوزن؟
رغم فوائده، فإن عصير القصب يحتوي على سعرات حرارية عالية، ما يجعله سببًا لزيادة الوزن عند تناوله بإفراط، خصوصًا دون ممارسة الرياضة. لذا، من الأفضل:
ممارسة نشاط بدني منتظم مثل المشي أو الجري.
الاعتماد على الماء كمصدر أساسي للترطيب اليومي.
