شيماء سيف تلغي متابعة زوجها مجددًا.. هل عاد شبح الانفصال بعد المصالحة الشهيرة؟
عادت الفنانة شيماء سيف لتصدّر عناوين الأخبار ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد أن لاحظ المتابعون إلغاء متابعتها لزوجها المنتج محمد كارتر عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، في خطوة تبعها كارتر برد مماثل، ما أثار موجة من التساؤلات حول مصير علاقتهما الزوجية.
ورغم الجدل، لم تصدر شيماء أي تعليق رسمي يؤكد أو ينفي وجود خلاف جديد، واكتفت بنشر بعض المنشورات ذات الطابع العاطفي والفكاهي، والتي فسّرها البعض على أنها تلميحات مبطنة لحالة نفسية غير مستقرة، ما زاد من حالة الغموض حول طبيعة العلاقة بين الثنائي.
يُذكر أن شيماء سيف كانت قد أعلنت انفصالها رسميًا عن محمد كارتر منذ عدة أشهر، عبر منشور مؤثر على "إنستغرام" قالت فيه:"قدر الله وما شاء فعل... تم الانفصال بيني وبين زوجي، وربنا المعوض بإذن الله. برجاء احترام رغبتي في عدم الحديث عن الأمر، ودعواتكم بالخير."
لكن هذه القطيعة لم تدم طويلاً، حيث تدخلت الفنانة يسرا حينها، ولعبت دورًا مهمًا في تهدئة الأجواء وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، حتى تمّت المصالحة.
وعقب ذلك، أعلن كارتر عودته لشيماء سيف، ونشر صورة رومانسية تجمعهما، وعلّق عليها بالقول:"اللهم ألّف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا... حبيبتي رجعت لحضني."
وبالفعل، ظهر الثنائي معًا في عدد من المناسبات العامة والخاصة، وتبادلا رسائل المودة والدعم عبر مواقع التواصل، ما عكس صورة لعلاقة مستقرة.
غير أن ما حدث مؤخرًا أعاد الجدل مجددًا، وفتح الباب أمام تكهنات حول احتمال حدوث أزمة جديدة بين الزوجين، خاصة في ظل الصمت الذي يلتزم به الطرفان حتى الآن.
