تعظيم سلام لرابطة الأندية

الكثير في زحمة الأحداث وزحمة المشكلات وال(هات وخد) ينسى أو يتناسى الأشياء الجميلة أو الأفعال الجيدة.. لأننا اعتدنا دوما على تصدير الأزمات.. اعتدنا على الانشغال بالمشكلات والأزمات.. اعتدنا على الهجوم والنقد ونسينا المدح والشكر.. ليس كل من شكر كان مستفيدا.. ولكن أن تكون منتقدا مهاجما (ثورا هائجا) على طول الخط فهو الاستفادة بعينها.. لأن هناك الصواب والخطأ.

المهم..

كلمة شكرا اليوم موجهة لرابطة الأندية المصرية المحترفة ورئيسها النائب أحمد دياب.. الذي لاقي هجوما على فترات بسبب عدم انتظام المسابقة المحلية.. وتصريحات هنا وتصريحات هناك.. وهجوم هنا وهجوم هناك.. يتساءل ما هو دور رابطة الأندية؟ وما الفائدة التي عادت على الكرة المصرية من إنشاء رابطة الأندية المحترفة؟ لا جدول منتظم.. تأجيل مباريات.. انتهاء الموسم في مراحل متأخرة وبعد انتهاء دوريات العالم بأشهر كاملة.. مجاملات للأهلي والزمالك بتأجيل مباريات قبل مواجهات إفريقيا.. ولكن مع مرور الوقت يجب أن يشكر الجميع الرابطة.. أن يشكر من هاجموا النائب أحمد دياب ويتحولوا من الهجوم إلى الدفاع..

ليه ؟

لأننا لأول مرة نرى دوري منتظما.. بدأ الدوري مبكرا وسينتهي أيضا مبكرا مثل دوريات العالم.. 28 مايو سيكون نهاية الدوري العام . ثم تحصل الفرق على فترات راحة جيدة. ثم نبدأ الدوري الجديد مبكرا وبمواعيد ثابتة محددة وننتهي مثلما يبدأ الآخرون الموسم الاستثنائي الحالي هو استثنائي في كل شيء.. جدول منتظم .. لا تأجيل للمباريات.. الكل يلعب في نفس التوقيتات لا فارق بين الأهلي أو الزمالك أو بيراميدز أو غيرهم.. الكل سواسية 

الموسم الاستثنائي قارب على الانتهاء ورابطة الأندية المحترفة قدمت الغالي والنفيس وعدلت المايل وصلحت العيوب والأخطاء الماضية.. رابطة الأندية نجحت في توقيع وإبرام عقود رعاية ضخمة للدوري المصري.. واستحدثت كأس الرابطة بمبالغ مالية ضخمة للأندية.. واستحدثت مع المتحدة للرياضة السوبر المحلي بمشاركة 4 فرق وتم تسويقه وبيعه بمبالغ محترمة تعود بالنفع على الأندية.. رابطة الأندية أصلحت عيوب الماضي وبدأت في تجهيز رعايات ضخمة للدوري.. بدأت في العمل على تسويق الدوري المصري بشكل احترافي يجلب منافع للأندية تفوق ما كان سابقا.

الآن باتت رابطة الأندية حجر أساس قوي في الرياضة المصرية.. لذا من الواجب تقديم الشكر لمسؤوليها على اخلاصهم وتفانيهم في عملهم وانتظام المسابقة وزيادة مواردها .

وهنا ارفض النغمة الدائرة بأن اتحاد الكرة يرغب في ضم رابطة الأندية كلجنة تابعة للجبلاية.. اقول إننا بإنشاء رابطة الاندية تقدمنا سنوات فلا داعي ان نعود مرة أخرى للخلف.. أقول أنه بإنشاء رابطة الأندية أصبح هناك عقود ورعايات والتزامات فلا داعي للدخول في مشكلات لن تسفيد منها الكرة المصرية.. بدأنا نحصد ثمار نجاح رابطة الأندية وستظل قائمة بقوتها وصلابتها.. شكرا رابطة الأندية.. شكرا النائب أحمد دياب.