الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

سفيرة مصر في بورت لويس تعقد سلسة اجتماعات مع وزراء موريشيوس لبحث سُبل تعزيز التعاون

الأربعاء 03/فبراير/2021 - 07:44 م
جانب من الحدث
جانب من الحدث

عقدت السفيرة علياء برهان، سفير مصر لدى موريشيوس، سلسة اجتماعات منفردة مع كل من وزير البنية التحتية وتنمية المجتمع "بوبي هريرام"، ووزير العمل والموارد البشرية "سوديش كاليتشرن"، ووزير الصحة "كايلاش جاجوبتال" في موريشيوس، الذين هنأوها على بدء مهمتها كسفير مصر الجديد لدى موريشيوس. 

من جانبه، أعرب وزير البنية التحتية وتنمية المجتمع الموريشي عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من إمكانات مصر الهائلة في مجال البناء والتشييد والبنية التحتية، وذلك من خلال تشجيع الشركات المصرية العاملة في هذا المجال على الاستثمار في مشروعات البنية التحتية في موريشيوس، إضافةً إلى إمكانية استيراد مواد البناء من مصر والاستفادة من عضويتها في تجمع الكوميسا. 

وأكدت السفيرة علياء برهان على الاهتمام الكبير الذي تبديه العديد من الشركات المصرية باستطلاع فرص الاستثمار والعمل في موريشيوس في ضوء ما تتمتع به من مركز مالي مستقر وبيئة أعمال هي الأفضل في أفريقيا وفقاً للتصنيفات العالمية، إضافةً إلى الامتيازات الضريبية والاستثمارية. 

من جانب آخر، عبر وزير العمل والموارد البشرية الموريشي عن رغبة بلاده في استطلاع فرص الاستعانة بالعمالة المصرية الماهرة في موريشيوس في إطار سعيهم إلى تنويع مصادر العمالة لديهم في العديد من المجالات، فضلاً عن رغبتهم في الاستفادة من الخبرة المصرية في تدريب الكوادر الموريشية في القطاعات ذات الأولوية لديهم. 

وأشارت "برهان" إلى تطلعها للعمل من أجل تطوير العلاقات بين البلدين والاستجابة لطلبات الجانب الموريشي في مجال استقدام العمالة الماهرة من مصر في كافة التخصصات مثل البناء والمنسوجات والزراعة والصناعات الحرفية. 

وخلال اجتماع السفيرة المصرية مع وزير الصحة الموريشي، حرص الأخير على استعراض جهود بلاده لمواجهة فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التي تم اتباعها لمواجهة الجائحة. 

ومن جانبها، ناقشت "برهان" سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الصحة وقطاع الدواء، حيث تم الاتفاق على أهمية إبرام مذكرة تفاهم بين الحكومتين لتطوير العلاقات في تلك القطاعات الحيوية خاصةً في ظل الأزمة الاستثنائية لجائحة كورونا التي يشهدها العالم حالياً، فضلاً عن تشجيع مزيد من الطلاب الموريشيين على دراسة الطب في مرحلة الدراسات العليا في الجامعات المصرية.