محلل سياسي: إسرائيل تستمر في خرق الهدنة بلبنان واللجنة الخماسية تغض الطرف
قال علي يحيى، الكاتب والمحلل السياسي، إن الاحتلال بعد أن دمر بلدة كفر كلا إلى جانب عدد من القرب الجنوب بالكامل، واقتلعوا أشجار الزيتون وجرفوا المنازل، لا زال يمنع السكان من العودة، مشيرًا إلى أن الدمار الذي ألحقه بالجنوب هدفه، إعادة تشكيل الطبيعة الديمغرافية ومنع أهل الجنوب من العود إلى الجنوب بعد انتهاء المواجهات مع حزب الله، وأيضًا كنوع من الانتقام ضد الهوية.
مشكلة الاحتلال في ظل حكم اليمين المتطرف
وأضاف «يحيى» خلال مداخلة برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشكلة الاحتلال في ظل حكم اليمين المتطرف هي في «هويته» وتتعدي الخلافات مع حزب الله أو حماس، إذ أن الاحتلال يعادي الجنوبيين اللبنانيين والفلسطينيين ككل، بدليل، الانتهاكات والجرائم التي يقترفها في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي، على أن إسرائيل لديها مشكلة مع محيطها ككل، ولا تستطيع التحول إلى دولة طبيعية في ذلك المحيط ولا التعايش مع دول الجوار، مشيرًا إلى أن إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أي صديق في محيطها وتحولت اليوم إلى دولة منبوذة على مستوى العالم، وملاحقة أخلاقيًا وقانونيًا من كل المحاكم الدولة في العالم.
تقديم مصلحة لبنان على مصلحة الأحزاب السياسية
كما قال علي يحيى الكاتب والمحلل السياسي، إنه على مدار العامين الماضين لم يُتفق على أي اسم جدي ليكون رئيسًا للبنان، لأسباب تتعلق بالخلافات بين الأحزاب المسيحية الرئيسية، وخلافات بين هذه الأحزاب، والأحزاب والمكونات الأخرى في لبنان، ما أفشل المبادرة الفرنسية الرئاسية.
وأضاف، أن الجميع يأمل أن يتم انتخاب رئيسًا للبنان سريعًا، ويتم تقديم مصلحة لبنان على مصلحة الأحزاب السياسية.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي، أن حتى اللحظة لا يوجد توافق جدي على اسم قد يشكل ضمانة لمعظم الأفرقاء اللبنانيين، والدول الداعمة لبنان.