الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

وفاة صفوت الشريف تثير الجدل.. شقيقة سعاد حسنى لـ "مصر تايمز": فى جزء من حقها رجع والجزء الثانى هجيبه بالقانون.. "أسرة عمر خورشيد بتدور على حقه ومعندهمش الدلائل اللى عندى".. فى "بلاوى" كتير هتظهر

الإثنين 18/يناير/2021 - 05:19 م
جانجاه أخت سعاد حسني
جانجاه أخت سعاد حسني

علقت جانجاه عبد المنعم، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسنى، على التصريحات المتداولة حول إقامة عزاء لشقيقتها بعد 20 عام من وفاتها، حيث أكدت على استقبالهم العزاء من خلال تلقى الرسائل والايميلات على شبكات التواصل الاجتماعى، وذلك بعد وفاة صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق التى زعمت أنه تسببت فى موتها.

وأضافت في تصريحاتها خاصة لـ "مصر تايمز": "فى جزء من حقها رجع بموت صفوت الشريف ربنا سبحانة وتعالى هيحاسبه عليه، لكن الحق اللى فى الدنيا لسه، لانى مش هسكت، ولازم أخد حقها بالقانون"، متابعه: "ومنتظره يبقى في قرار طالع من المحكمة بإدانته، وكل من تورط في قتلها".

وأشارت إلى أنها لا تخشى أحد، قائلة: "من حقى إن أنا أدور على حق أختى هخاف من إية، هيعملوا ايه يعنى!.. بالعكس لو عملوا أى حاجة هتدينهم أكتر".



وأكدت على أنها تواصلت مع أسرة الموسيقار الراحل عمر خورشيد مؤخرا، للتنسيق من أجل الحصول على حقهم بعد قتلهم، قائلة: "الله يرحمه عمر خورشيد، أسرته هما كمان كانوا بيدورا على حقة، لكن معندهومش الدلائل إلى عندنا"، مضيفة: "أي حد عايز يعزينا بعد وفاة القاتل أهلا بيه"

وأختتمت حديثها، قائلة: "أنا بالنسبالي قصتها منتهتش.. ولما الإنسان بيموت فى حقائق كتير مستخبية بتظهر، وبعد شوية هتلاقى بلاوى كتير ظهرت عنه مش قضية سعاد حسنى فقط".



وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعى تداولوا أنباء عن إقامة أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسنى عزاء لها بعد مرور 20 عاما على وفاتها، وذلك بعد وفاة وزير الإعلام الأسبق . 

كما أعلن إيهاب خورشيد شقيق الموسيقار وعازف الجيتار الراحل عمر خورشيد، إقامة عزاء له، غدا "الأحد"، وذلك عقب وفاته بأكثر من 40 عاما، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا: "الأسرة تتقبل واجب العزاء فى منزلها بمصر الجديدة، الله يرحمك يا عمر"، كما نشرت أسرة الراحل "تدوينة" صباح اليوم للتأكيد على استقبالهم للمعزين .

وتوفيت سعاد حسني إثر سقوطها من شرفة شقة فى الدور السادس من مبنى ستوارت تاور فى لندن فى 21 ‏يونيو 2001، وهو الحادث الذى أثار جدلا كبيرا حينها.‏