المزارعون الفلسطينيون يواجهون أخطر موسم زيتون على الإطلاق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "المزارعون الفلسطينيون يواجهون أخطر موسم زيتون على الإطلاق".
وقال التقرير: "شجرة الزيتون رمز فلسطيني تروي أوراقها حكاية سنوات من النضال بحثا عن الحرية وجذورها شاهدة على صاحب الأرض وتمسكه بها عبر أجيال حملت القضية وضحت من أجلها بالغالي والنفيس".
وأضاف: "المزارع الفلسطيني عوض أبو سمرة يقف هنا يعبر عن شوقه لأرضه التي حرم من عناق غراسها ومن زيتونته التي كان دوما على الموعد في كل عام ليجنيها حتى أتت يد المحتل الغاشم فحرمته منها، وسلبت منه الحياة أرضه وما عليها من أشجار الزيتون".
وتابع: "على الجانب الآخر يستعد الحاج طلال جبارة ليوم طويل في أرضه يجني هو وعائلته ثمار الزيتون موعدا ينتظره الجميع بفرح من عام إلى عام وكأنه يحتفلون بزفاف الأرض، فالزيتون ليس مجرد شجرة بل حياة كاملة يعيشها الفلسطينيون".
وفي وقت سابق ، قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن قدر الفلسطينيين هو الصمود أمام الجنون والتوحش للعدوان الإسرائيلي سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن هذا العذاب مستمر كون الاحتلال عبارة عن قنبلة مشحونة بالكراهية والعدوان والعنف.
الحكومة الإسرائيلية الحالية تمد المستوطنين بالأسلحة
وأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تمد المستوطنين بالأسلحة وسيارات نقل ومستوطنات يكتسبوها بصورة غير شرعية، كما عملت على تغيير البنية القانونية لمصادرة اللآراضي، وبالتالي تسريع الاستيطان.
وتابع: «الفترة الحالية هي موسم الزيتون بالنسبة للفلسطينيين، ويعد الموسم الأهم في بلادنا على الأقل في الضفة الغربية المحتلة»، مشيرا إلى أن شجر الزيتون يمثل الهيبة والثروة والقداسة بالنسبة للفلسطينيين، لدرجة انه احيانا يكون مهر العروس عددا من شجرات الزيتون، كما يُقاس غنى الشخص في فلسطين بما يمتلكه من شجر زيتون.
الاحتلال قتل مزارعة فلسطينية
وأشار، إلى أن قوات الاحتلال تسرق حبات الزيتون من الشجر ويقتلون المزارعين وأحيانا يقطعون الشجر أو يسرقون زيت الزيتون، موضحا أن الاحتلال قتل مزارعة فلسطينية منذ يومين كانت تقطف الزيتون في حقل، وكان الغرض من تلك العملية توجيه رسالة للفلسطينيين جميعا بأنه عندما يحضر المستوطنين عليكم مغادرة المكان.
قال قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، إن عدد الأسرى لا يشمل من جرى أسرهم من قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال مارس بحق الأسرى جريمة الإخفاء القسري، إذ لا تتوفر معطيات عن عدد من اعتقلتهم إسرائيل من قطاع غزة.
الاحتلال مارس بحق الأسرى جريمة الإخفاء القسري
وأضاف «فارس»، خلال لقائه عبر قناة «القاهرة الإخبراية»، أن 11 ألف و400 أسير معتقلون من الضفة الغربية والقدس، وبالنسبة لتقديرات عدد المعتقلين من غزة يتراوح بين 3 إلى 4 آلاف مُعتقل، ما يعني أن إجمالي عدد الأسرى يقترب من 15 ألف أسير، خلال عام.
وأكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مارست حربها الانتقامية على الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى حملة اعتقال واسعة ومستمرة.
مفاوضات لوقف إطلاق النار
قال البيت الأبيض إنه لم تبدأ أي مفاوضات لوقف إطلاق النار؛ ولكننا نبذل جهدًا لإحيائها، وذلك بحسب خبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية.