السبت 09 نوفمبر 2024 الموافق 07 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نتنياهو لا يستمع لمطالب المحتجين

السبت 07/سبتمبر/2024 - 11:12 م
نتنياهو
نتنياهو

أكد السفير رياض منصور، مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، أنه تم عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن قبل بضعة أيام، وفي الكلمة تحدث بها أشار إلى أنه يجب الاستماع إلى مئات الألوف الذين يتظاهرون في تل أبيب والمدن الأخرى بإسرائيل، والذين يحملون المسؤولية لبنيامين نتنياهو.

 

وأوضح «منصور»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو لا يستمع لمطالب المحتجين أو يريد أن يتم الاتفاق على الصفقة وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى الفلسطينيين وبقية العناصر الأخرى التي جاءت بمبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي عكست نفسها في مجلس الأمن، الذي صوت لصالحه 14 دولة، ولم يصوت أحد ضده.

 

وأضاف: «نضع اللمسات الأخيرة على مشروع القرار الذي هيأنا الأجواء له طوال شهر ونصف مع كل الدول العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز والأفريقية واللاتينية والأوروبية، وسيكون في أيدي الدول في الوقت القريب، لأن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستستأنف الدورة الطارئة العاشرة بعد بضعة أيام، وسيتم التصويت على هذا القرار المرتكز على فتوى محكمة العدل الدولية التاريخية، الذي قالت من عدة مسائل أن هذا الاحتلال غير قانوني ويجب أن ينتهي بأسرع وقت».

 

وفي السياق ذاته؛ ذكرت هيئة البث الإسرائيلية إن مقترح الصفقة الذي تتم صياغته يتضمن كل النقاط الخلافية وعلى رأسها محور فيلادلفيا، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه توجد أجواء تشاؤم بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة لكن المقترح سيقدم على أي حال، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

 

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الشرطة تعتدى على متظاهرين يطالبون بإبرام صفقة تبادل في تل أبيب، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

 

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها أن المتظاهرون يؤكدون أن نتنياهو يعرقل صفقة تبادل المحتجزين.

كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه يوجد أكثر من 500 ألف يتظاهرون في شوارع إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة تبادل عاجلة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

 

وفي سياق متصل؛ قال مقرر الأمم المتحدة للحق في الغذاء إنه لم يحدث في تاريخ الحروب أن جاع شعب كما حدث مع 2.3 مليون فلسطيني في غزة.

 

ذكرت فصائل فلسطينية أنه تم إطلاق النار تجاه تمركز جيش الاحتلال على جبل جرزيم في نابلس، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

عائلات الإسرائيليين المحتجزين 

كما قالت عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة إن الإسرائيليون يعرفون أن محور فيلادلفيا هو خدعة ولا يقتنعون بها، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

 

ولفت اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، أنه خلال الأيام الماضية لم يسق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو سوى الأكاذيب حول مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل المحتجزين والأسري، حيث أنه يتعنت بكل ما يملك لإفشال الصفقة.

 

وذكر «ربيع» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن نتنياهو يعاني من موقف داخل إسرائيل يناهض شخصه وحكومته اليمينية المتطرفة، وهو يحاول من خلال الأكاذيب التي يروجها خلال المؤتمرات الصحفية أن يخدع الجُموع التي تخرج إلى الشوارع في تظاهرات ضده، مضيفاً أن نتنياهو يحاول إقناع الإسرائيليين بأن التنازل عن محور فيلاديلفيا هو كبيرة من الكبائر مروجاً أن في حال تخلت عن إسرائيل سيتم إعادة فتح الأنفاق.

الأجهزة الأمنية وقادة الجيش الإسرائيلي

ومثّل اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع نتنياهو بأنه كاذب، قائلاً إنه يحاول تطبيق مقولة وزير الدعاية النازي، جوزيف جوبلز «اكذب حتى يصدقك الآخرون» خاصة فيما يتعلق بمحور فيلادليفا الذي يدعي أنه شريان الحياة لحركة حماس وأنه يتم تهريب السلاح منه للحركة ويحاول إقناع الإسرائيليين بذلك، في حين أن الأجهزة الأمنية وقادة الجيش الإسرائيلي أكدوا أن الأنفاق لم تستخدم منذ سنوات طويلة وأن مصر نجحت في غلقها.

 إدعاءات نتنياهو المتعلقة بمحور فيلاديلفيا

 وتساءل «ربيع» لماذا لم تخرج إدعاءات نتنياهو المتعلقة بمحور فيلاديلفيا سوى بعد مرور 8 أشهر من الحرب؟.. مؤكداً أن نتنياهو بهذه الأحاديث يحاول التغطية على فشله في غزة وأن يقنع الإسرائيليين بالكف عن الاحتجاجات. 

 

وفي وقت سابق؛ قال رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان إن محور فيلادلفيا مجرد ذريعة لاستمرار حكم نتنياهو ويجب إنهاء القتال والتوصل إلى وقف لإطلاق النار من أجل إنقاذ المحتجزين، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

 

وذكر الدكتور هشام دويكات، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، والذي كان شاهد عيان على مقتل المتضامنة الأمريكية من أصول تركية، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال احتجاج ضد الاستيطان في مدينة نابلس، إن وفاتها حدثت خلال مسيرة أسبوعية وصلاة جمعة أسبوعية منطلقة منذ 3 سنوات ضد الاستيطان؛ بعد أن حاول المستوطنين إقامة بؤرة استيطانية في جبل صبيح لتوجي.

قوات الاحتلال في محيط الجبل والصلاة

ولفت «دويكات» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن بعد صلاة الجمعة وبعد تفرق المصلون كان هناك تواجد واضح لقوات الاحتلال في محيط الجبل والصلاة، وما أن انتهت الصلاة قام الاحتلال بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق الناس لمدة أكثر من ساعة، وبعدها تم إطلاق الرصاص الحي، واحدة منها أصابت مؤخرة رأس المتضامنة الأمريكية، وأخرى أصابت شظايا شاب فلسطيني.

 

وأكد عضو المجلس الثوري الفلسطيني، أنه كان واضحاً من خلال إصابة المتضامنة الأمريكية، أن استهدافها كان بشكل مباشر، وسيوضحه أيضاً التشريح الطبي حيث أن الرصاصة أطلقت على رأسها بشكل مباشر، معتبراً أن مقتلها كان رسالة لأي شخص يتضامن مع الشعب الفلسطيني.


وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية: نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مقتل المتضامنة الأمريكية ونطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.