فى عيد ميلاد الـ"41".. محطات بارزة في حياة "درة" خلال مشوارها الفني

تحتفل اليوم الفنانة التونسية درة، بعيد ميلادها الـ 41، والذى يعد أول عيد ميلاد لها بعد زواجها من المهندس هانى سعد، حيث احتفلت بزفافها في شهر نوفمبر الماضى فى الجونة.

أبهرت الفنانة دُرة، الجمهور بتقمصها للشخصيات المختلفة، حيث أدت دور الفتاة الشعبية فى فيلم "الاولة في الغرام" مع الفنان هاني سلامه، و دور بنت تتمتع بخفة الظل فى فيلم "تك تك بوم" مع الفنان محمد سعد، ودور المرأة المناضلة في مسلسل "الزوجة الرابعة" مع الفنان مصطفى شعبان، واستطاعت جذب الجمهور فى تأدية أدوار رومانسية، مثل دورها في مسلسل "نسر الصعيد" مع الفنان محمد رمضان.

 

وقد طال درة، كغيرها من أهل الفن كثير من الشائعات فى 2019، حيث اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، شائعات حول زواجها من الفنان الراحل نور الشريف.

ونفت درة، ما تردد من شائعات عن هذا الأمر، حيث قالت في تصريحات صحفية، إن هذه شائعات سخيفة ليس لها أي أساس من الصحة، وحسب الشائعة أن نور الشريف، تزوج من درة قبل عام من وفاته، وبعيدا عن الإعلام، وأن أسرة نور الشريف كانت على علم بالزواج، وأنها حرمتها من الميراث بعد رحيله.

وسبب انتشار هذه  الشائعة سؤال أجابت عنه درة، فى إحدى القنوات المحلية بتونس، تحدثت خلاله عن الفنان الراحل الذي كانت تحبه وتعزه كوالدها، وهو الكلام الذي تداوله البعض، واعتقدوا أنهما كان حبيبين.

واحتفلت درة زروق، بزفافها على رجل الأعمال المهندس هاني سعد، في أحد فنادق مدينة الجونة، بحضور عدد من الأهل والأصدقاء المقربين ونجوم الفن.

ومن بين النجوم الذين حرصوا على حضور حفل زفاف دُرة وهاني سعد: دنيا سمير غانم، وزوجها الإعلامي رامي رضوان، غادة عادل، خالد الصاوي، حنان مطاوع، أحمد السقا، شريف رمزي، جومانا مراد، تامر حبيب، كندة علوش، آسر ياسين، بشرى، هند عبد الحليم، وأروى جودة وغيرهم.

ولكن لم تدم فرحت دُورة، كثيرًا بسبب الهجوم الشديد الذي شُن عليها من الجمهورالتونسي وواجهة عاصفة من النقاشات بعد الكشف عن كون الفنانة الآتية من المجتمع المخملي الحداثي في تونس زوجته الثانية، ويأتي هذا الحدث بعد 65 عامًا من إصدار تونس مجلة الأحوال الشخصية، التي اُعتبرت في حينها ثورة هزت أركان المجتمع، مع إقرار منع تعدد الزوجات.

الإعلان عن الزواج أثار كثيرًا من الجدل عن موضوع تعدد الزوجات، لما له من حساسية بالنسبة إلى الفنانة دُرة، التي نفت أن تكون الزوجة الثانية، وقالت لوسائل إعلام تونسية، "زوجها انفصل عن زوجته الأولى وهي حرة في حياتها واختارت رجلًا تحبه"، مما دفع بزوجته الأولى إلى نشر تدوينة عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تقول فيها إنها "ما زالت زوجته، ولم يحدث الطلاق بينهما".