الأحد 16 يونيو 2024 الموافق 10 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

إسدال الستار على حقبة دوري أبطال آسيا.. أرقام قياسية تاريخية

الخميس 23/مايو/2024 - 02:26 م
دوري أبطال آسيا
دوري أبطال آسيا

بعد مرور حوالي 21 عاماً على فوز العين أمام تيرو ساسانا التايلاندي ليتوّج بلقب النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا، سيسدل الستار على البطولة القارية بشكلها الحالي بعد مباراة الإياب في نهائي موسم 2023 /2024 بين النادي الإماراتي ويوكوهاما مارينوس الياباني، بعد غد السبت.

 

ويسعى العين إلى الثأر من يوكوهاما الذي فاز عليه ذهابا بهدفين لهدف، من أجل التتويج بلقبه الثاني في دوري الأبطال.

 

وشهدت البطولة العديد من اللحظات المثيرة خلال أكثر من عقدين من الأحداث، مع بروز أفضل المواهب الآسيوية إلى جانب لاعبين ومدربين سبق لهم الفوز بلقب كأس العالم.

 

وسلط الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على بعض الإحصائيات والحقائق الرئيسية على مر السنين.

دوري أبطال آسيا

إسدال الستار على حقبة دوري أبطال آسيا.. أرقام قياسية تاريخية

 

ودائما ما يتباهى الهلال السعودي بأنه الأكثر تتويجا في آسيا برصيد أربعة ألقاب ، لكن خلال عصر دوري أبطال آسيا، لا يمكن لأي فريق أن يضاهي ألقاب أوراوا ريد دايموندز الثلاثة.

 

ورفع ريد دايموندز، القادم من مدينة سايتاما، الكأس لأول مرة في عام 2007 قبل أن يكرر هذا الإنجاز بعد عقد من الزمن ليفوز بلقب عام 2017، ثم أدى فوزهم على الهلال في نهائي نسخة 2022 إلى تقدمهم في الواجهة بثلاثة ألقاب باسمهم.

 

وعندما يتعلق الأمر بالتواجد في النهائي، يأتي الهلال في المقدمة، بعد أن شارك في الدور النهائي خمس مرات، وجميع هذه المشاركات جاءت اعتباراً من عام 2014، مما يعني أن النادي القادم من مدينة الرياض شارك في خمس من آخر عشر مباريات نهائية.

 

وبعد خسارته في نهائي عامي 2014 و2017، رفع الهلال الكأس في نسختي 2019 و2021، ليضيفها إلى لقبي بطولة الأندية الآسيوية التي فاز بها في 1991 و2000. 

 

ومع الأخذ في الاعتبار نجاحات كأس الكؤوس الآسيوية وكأس السوبر الآسيوي، يمتلك السعوديون ثمانية ألقاب قارية.

 

وتمكن فريق واحد فقط من الدفاع بنجاح عن لقب دوري أبطال آسيا في تاريخ المسابقة الممتد لـ21 عاماً، وكان ذلك في السنوات الأولى من البطولة عندما رفع نادي الاتحاد السعودي الكأس في عامي 2004 و2005.

 

وبعد أن حقق عودة رائعة بالتغلب على سيونجنام إيلهوا تشونما الكوري الجنوبي في عام 2004، فاز الفريق على العين بعد عام ليحتفظ باللقب، علماً بأنه أضاع فرصة الفوز باللقب الثالث بعد الخسارة أمام بوهانج ستيلرز الكوري في نهائي عام 2009.

 

وبالنسبة للأداء العام لكل دولة، تقود كوريا الجنوبية الطريق حاليا، حيث فازت الأندية الكورية بستة من النسخ الـ21، بعد تتويج أندية جيونبوك هيونداي موتورز بلقبين وأولسان هيونداي بلقبين مقابل لقب واحد لكل من سيونجنام وبوهانج.

 

وفي المقابل، وحال فوز يوكوهاما على العين، سيصبح رابع فريق في الدوري الياباني يفوز باللقب بعد أوراوا وجامبا أوساكا وكاشيما أنتليرز، وهذا يعني أيضاً تساوي اليابان مع كوريا الجنوبية بستة ألقاب لكل منهما.

 

وفاز لاعب واحد فقط بلقب دوري أبطال آسيا ثلاث مرات، وهو كوون سون-تاي، حارس المرمى الذي كان خط الدفاع الأخير لفريق جيونبوك في عام 2006 ثم أتبعه برفع اللقب بعد عقد من الزمن في عام 2016.

 

وانتقل كوون بعد ذلك للدوري الياباني وصعد مرة أخرى لمنصة التتويج بعد أن حافظ على نظافة شباكه مرتين متتاليتين في نهائي 2018 عندما تغلب كاشيما على فريق بيرسيبوليس الإيراني ورفع الحارس الكأس للمرة الثالثة غير المسبوقة.

 

وفي حين أن أسطورة الاتحاد محمد نور لا يتساوى مع ألقاب كوون الثلاثة، بعد أن قاد فريقه للتتويج باللقب  مرتين متتاليتين، قبل أن يخسر نهائي 2009، إلا أنه يتميز بكونه اللاعب الوحيد الذي سجل في ثلاثة نهائيات.

 

وسجل نور هدفين في مباراة الإياب التي فاز فيها الاتحاد على سيونجنام عام 2004، وأضاف هدفاً آخر في مباراة الإياب خلال الفوز في نهائي عام 2005 على العين، ثم سجل هدف الاتحاد خلال الخسارة 1 /2 أمام بوهانج الذي حرمه من التتويج باللقب الثالث.

 

ومع وجود 42 هدفاً في رصيده، يعتبر ديان داميانوفيتش أفضل هداف على الإطلاق في تاريخ دوري أبطال آسيا، بعد أن هز الشباك مع أندية سيول وبكين وسوون سامسونج بلو وينجز وكيتشي على مر السنين.

 

ويحل ثانيا في قائمة الهدافين المهاجم الكوري لي دونج-جوك، الذي سجل جميع أهدافه الـ37 لفريق جيونبوك، وفاز معه بجائزة الهداف في عام 2011 وحصل أخيراً على الكأس في عام 2016.

 

ونجح المهاجم عبد الرزاق حمد الله في التسجيل لأندية مختلفة أكثر من أي لاعب آخر على مر السنين، حيث سجل المغربي هدفه الأول في القارة لصالح فريق جوانجزهو آر آند إف الصيني في عام 2015.

 

لكن في غرب آسيا، كان التألق الأكبر للمهاجم المميز، حيث سجل أهدافًا لصالح الجيش والريان في قطر قبل أن يفعل الشيء نفسه مع العملاقين السعوديين النصر والاتحاد. في المجمل، سجل حمدالله 28 هدفاً، وهو يحتل المركز الخامس في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ البطولة.

 

ويتساوى ثلاثة لاعبين في تسجيل العدد الأكبر من الأهداف في نسخة واحدة من كأس آسيا، حيث سجل البرازيلي موريكي 13 هدفاً في حملة جوانجزهو للتتويج عام 2013، كما عادل مواطنه أدريانو رصيده مع نادي سيول في عام 2016.

 

وبعد ذلك، سجل الجزائري بغداد بونجاح 13 هدفاً لصالح السد في عام 2018، لكن، مثل أدريانو، انتهى مشواره في الدور قبل النهائي.

 

وفي النسخة الحالية، سجل سفيان رحيمي 11 هدفاً، ولا يزال لديه فرصة لمعادلة أو حتى تجاوز حاجز الـ13 هدفاً.

 

وفاز بالنسخ العشرين السابقة 19 مدرباً مختلفاً، وكان الراحل برونو ميتسو أول مدرب يذوق المجد عندما قاد العين إلى لقب موسم 2002 /2003، في حين كان ماسيج سكورزا هو الأحدث بعد أن قاد أوراوا ريد دايموندز إلى الفوز في نهائي نسخة 2022.

 

وقاد رجل واحد فقط فريقاً للفوز بلقبين، وهو تشوي كانج-هي، الذي كان مسؤولاً عن نادي جيونبوك موتورز في موسمي 2006 و2016، فقط الخسارة بفارق ركلات الترجيح أمام السد في نهائي عام 2011 حرمت تشوي من تحقيق ثلاثة ألقاب.بعد مرور حوالي 21 عاماً على فوز العين أمام تيرو ساسانا التايلاندي ليتوّج بلقب النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا، سيسدل الستار على البطولة القارية بشكلها الحالي بعد مباراة الإياب في نهائي موسم 2023 /2024 بين النادي الإماراتي ويوكوهاما مارينوس الياباني، بعد غد السبت.

 

ويسعى العين إلى الثأر من يوكوهاما الذي فاز عليه ذهابا بهدفين لهدف، من أجل التتويج بلقبه الثاني في دوري الأبطال.

 

وشهدت البطولة العديد من اللحظات المثيرة خلال أكثر من عقدين من الأحداث، مع بروز أفضل المواهب الآسيوية إلى جانب لاعبين ومدربين سبق لهم الفوز بلقب كأس العالم.

 

وسلط الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على بعض الإحصائيات والحقائق الرئيسية على مر السنين.

 

ودائما ما يتباهى الهلال السعودي بأنه الأكثر تتويجا في آسيا برصيد أربعة ألقاب ، لكن خلال عصر دوري أبطال آسيا، لا يمكن لأي فريق أن يضاهي ألقاب أوراوا ريد دايموندز الثلاثة.

 

ورفع ريد دايموندز، القادم من مدينة سايتاما، الكأس لأول مرة في عام 2007 قبل أن يكرر هذا الإنجاز بعد عقد من الزمن ليفوز بلقب عام 2017، ثم أدى فوزهم على الهلال في نهائي نسخة 2022 إلى تقدمهم في الواجهة بثلاثة ألقاب باسمهم.

 

وعندما يتعلق الأمر بالتواجد في النهائي، يأتي الهلال في المقدمة، بعد أن شارك في الدور النهائي خمس مرات، وجميع هذه المشاركات جاءت اعتباراً من عام 2014، مما يعني أن النادي القادم من مدينة الرياض شارك في خمس من آخر عشر مباريات نهائية.

 

وبعد خسارته في نهائي عامي 2014 و2017، رفع الهلال الكأس في نسختي 2019 و2021، ليضيفها إلى لقبي بطولة الأندية الآسيوية التي فاز بها في 1991 و2000. ومع الأخذ في الاعتبار نجاحات كأس الكؤوس الآسيوية وكأس السوبر الآسيوي، يمتلك السعوديون ثمانية ألقاب قارية.

 

وتمكن فريق واحد فقط من الدفاع بنجاح عن لقب دوري أبطال آسيا في تاريخ المسابقة الممتد لـ21 عاماً، وكان ذلك في السنوات الأولى من البطولة عندما رفع نادي الاتحاد السعودي الكأس في عامي 2004 و2005.

 

وبعد أن حقق عودة رائعة بالتغلب على سيونجنام إيلهوا تشونما الكوري الجنوبي في عام 2004، فاز الفريق على العين بعد عام ليحتفظ باللقب، علماً بأنه أضاع فرصة الفوز باللقب الثالث بعد الخسارة أمام بوهانج ستيلرز الكوري في نهائي عام 2009.

 

وبالنسبة للأداء العام لكل دولة، تقود كوريا الجنوبية الطريق حاليا، حيث فازت الأندية الكورية بستة من النسخ الـ21، بعد تتويج أندية جيونبوك هيونداي موتورز بلقبين وأولسان هيونداي بلقبين مقابل لقب واحد لكل من سيونجنام وبوهانج.

 

وفي المقابل، وحال فوز يوكوهاما على العين، سيصبح رابع فريق في الدوري الياباني يفوز باللقب بعد أوراوا وجامبا أوساكا وكاشيما أنتليرز، وهذا يعني أيضاً تساوي اليابان مع كوريا الجنوبية بستة ألقاب لكل منهما.

 

وفاز لاعب واحد فقط بلقب دوري أبطال آسيا ثلاث مرات، وهو كوون سون-تاي، حارس المرمى الذي كان خط الدفاع الأخير لفريق جيونبوك في عام 2006 ثم أتبعه برفع اللقب بعد عقد من الزمن في عام 2016.

 

وانتقل كوون بعد ذلك للدوري الياباني وصعد مرة أخرى لمنصة التتويج بعد أن حافظ على نظافة شباكه مرتين متتاليتين في نهائي 2018 عندما تغلب كاشيما على فريق بيرسيبوليس الإيراني ورفع الحارس الكأس للمرة الثالثة غير المسبوقة.

 

وفي حين أن أسطورة الاتحاد محمد نور لا يتساوى مع ألقاب كوون الثلاثة، بعد أن قاد فريقه للتتويج باللقب  مرتين متتاليتين، قبل أن يخسر نهائي 2009، إلا أنه يتميز بكونه اللاعب الوحيد الذي سجل في ثلاثة نهائيات.

 

وسجل نور هدفين في مباراة الإياب التي فاز فيها الاتحاد على سيونجنام عام 2004، وأضاف هدفاً آخر في مباراة الإياب خلال الفوز في نهائي عام 2005 على العين، ثم سجل هدف الاتحاد خلال الخسارة 1 /2 أمام بوهانج الذي حرمه من التتويج باللقب الثالث.

 

ومع وجود 42 هدفاً في رصيده، يعتبر ديان داميانوفيتش أفضل هداف على الإطلاق في تاريخ دوري أبطال آسيا، بعد أن هز الشباك مع أندية سيول وبكين وسوون سامسونج بلو وينجز وكيتشي على مر السنين.

 

ويحل ثانيا في قائمة الهدافين المهاجم الكوري لي دونج-جوك، الذي سجل جميع أهدافه الـ37 لفريق جيونبوك، وفاز معه بجائزة الهداف في عام 2011 وحصل أخيراً على الكأس في عام 2016.

 

ونجح المهاجم عبد الرزاق حمد الله في التسجيل لأندية مختلفة أكثر من أي لاعب آخر على مر السنين، حيث سجل المغربي هدفه الأول في القارة لصالح فريق جوانجزهو آر آند إف الصيني في عام 2015.

 

لكن في غرب آسيا، كان التألق الأكبر للمهاجم المميز، حيث سجل أهدافًا لصالح الجيش والريان في قطر قبل أن يفعل الشيء نفسه مع العملاقين السعوديين النصر والاتحاد. في المجمل، سجل حمدالله 28 هدفاً، وهو يحتل المركز الخامس في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ البطولة.

 

ويتساوى ثلاثة لاعبين في تسجيل العدد الأكبر من الأهداف في نسخة واحدة من كأس آسيا، حيث سجل البرازيلي موريكي 13 هدفاً في حملة جوانجزهو للتتويج عام 2013، كما عادل مواطنه أدريانو رصيده مع نادي سيول في عام 2016.

 

وبعد ذلك، سجل الجزائري بغداد بونجاح 13 هدفاً لصالح السد في عام 2018، لكن، مثل أدريانو، انتهى مشواره في الدور قبل النهائي.

 

وفي النسخة الحالية، سجل سفيان رحيمي 11 هدفاً، ولا يزال لديه فرصة لمعادلة أو حتى تجاوز حاجز الـ13 هدفاً.

 

وفاز بالنسخ العشرين السابقة 19 مدرباً مختلفاً، وكان الراحل برونو ميتسو أول مدرب يذوق المجد عندما قاد العين إلى لقب موسم 2002 /2003، في حين كان ماسيج سكورزا هو الأحدث بعد أن قاد أوراوا ريد دايموندز إلى الفوز في نهائي نسخة 2022.

 

وقاد رجل واحد فقط فريقاً للفوز بلقبين، وهو تشوي كانج-هي، الذي كان مسؤولاً عن نادي جيونبوك موتورز في موسمي 2006 و2016، فقط الخسارة بفارق ركلات الترجيح أمام السد في نهائي عام 2011 حرمت تشوي من تحقيق ثلاثة ألقاب.