الأحد 16 يونيو 2024 الموافق 10 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

لوكمان يعرب عن سعادته بتطور مستواه مع أتالانتا

الخميس 23/مايو/2024 - 10:47 ص
لوكمان
لوكمان

بعد أن قدم أديمولا لوكمان، لاعب فريق أتالانتا الإيطالي لكرة القدم، عرضا قويا في نهائي بطولة الدوري الأوروبي، أكد اللاعب إنه كان دائما يتخيل تألقه على مثل هذه الساحة عندما بدأ مسيرته في فريق تشارلتون الإنجليزي.

 

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن لوكمان أصبح أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في نهائي المسابقة، وذلك خلال المباراة التي فاز بها أتالانتا بثلاثية نظيفة على باير ليفركوزن.

 

وكانت هذه الخسارة هي الأولى التي يتلقاها ليفركوزن، بطل الدوري الألماني، خلال هذا الموسم.

 

وكانت رحلة اللاعب، المولود في لندن والذي يلعب للمنتخب النيجيري، صعبة للغاية.

 

ولم يتمكن لوكمان من التألق في إيفرتون ولايبزج بعد أن ترك تشارلتون، ولعب على سبيل الإعارة لأندية فولهام وليستر سيتي قبل أن يجد ثبات مستواه في إيطاليا تحت قيادة المدرب الإيطالي المخضرم لفريق أتالانتا جيان بييرو جاسبيريني.

 

ولدى سؤاله عما إذا كان توقع من قبل الاستمتاع بليلة رائعة مثل هذه، أجاب لوكمان :" على الأرجح، نعم. كان لدي دائما ثقة في قدرتي على صنع وتسجيل الأهداف، ومساعدة زملائي".

 

وأضاف :"في السنوات القليلة الماضية، كنت قادرا على الصعود لمستوى آخر بشكل أكثر ثباتا. ربما كان بإمكاني فعل هذا في وقت سابق".

 

وأردف :" ولكن جاء هذا الآن، وأنا سعيد بالتطور الذي  حققته. إنها فقط البداية واتمنى أن اعيش مثل هذه الليالي مرات عديدة وأن أتحسن أكثر فأكثر. هذا هو المهم".

 

وسجل لوكمان 30 هدفا لفريق أتالانتا على مدار موسمين، ولكن جاسبيريني أكد أنه فوجئ بتطور مستوى اللاعب البالغ 26 عاما مع أتالانتا.

 

وقال :" كان لدينا مدرب كبير في أتالانتا عمل في ليستر ورأى أن لدينا الفرصة لإحضار اللاعب إلى هنا".

 

وأضاف :"اعتقدنا إنه سيكون لاعبا مفيدا لنا، ولكن لم يتصور أحد أن بإمكانه أن يحقق مثل هذا التطور".

 

وأردف بالقول: "لم يكن من أصحاب الأسماء الكبيرة في إنجلترا، ولكنني قمت بتغيير مركزه قليلا، وأشركته في دور هجومي أكثر، والآن حقق إنجازا سيظل خالدا في تاريخ كرة القدم".

 

والفوز الذي حققه أتالانتا منح الفريق ثاني ألقابه في تاريخه الممتد لـ116 عاما، حيث سبق للفريق التتويج بلقب كأس إيطاليا في 1963.