عاجل..سبب نكسة ليفربول.. لاعب إنجلترا السابق يهاجم محمد صلاح
قال كريس سوتون، اللاعب السابق لمنتخب إنجلترا، أن محمد صلاح أحد أسباب نكسة ليفربول الأخيرة، بعدما فقد الفريق صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي لصالح أرسنال، وتعرض لخسارة مذلة، الخميس الماضى، أمام أتالانتا في الدوري الأوروبي.
وطالب كريس سوتون من صلاح أن يعيد اكتشاف لمسته السحرية، وقال اللاعب السابق لأندية تشيلسي وسلتيك وأستون فيلا لشبكة "بي بي سي": إحدى المشكلات التي يواجهها فريق يورجن كلوب هي أن محمد صلاح لم يكن في أفضل حالاته منذ عودته من الإصابة، لقد أهدر الفرص التي تتوقع منه أن يستغلها.
وكشفت تقارير صحفية إنجليزية اليوم الإثنين، عن استقرار ليفربول على رحيل نجمه الدولي المصري محمد صلاح جناح الفريق المهاجم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، خاصة بعدما تلقي محمد صلاح عرضًا خرافيًا من فريق اتحاد جدة السعودي، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وأكدت شبكة "HTIC" العالمية أن المدير التنفيذي لنادي ليفربول، مايكل إدواردز منفتح على بيع محمد صلاح الصيف المقبل، لرغبته في رحيل عدد من اللاعبين الكبار سنًا، وأنه يريد التعاقد مع صفقات صغيرة في السن، وأن يقوم بناء فريق جديد خاصًة أن يورجن كلوب المدير الفني للريدز سيرحل بنهاية الموسم.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن ليفربول الإنجليزي بنجميه المصري محمد صلاح والهولندي فان دايك في مفاوضات التجديد من أجل تقديم مبلغ مرتفع للظهير الأيمن ترنت ألكسند- أرنولد وذلك مع بقاء قرابة عام واحد على نهاية عقودهم مع النادي الذي يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويستعد ليفربول لتغييرات ضخمة في صفوفه بدءاً من إيجاد بديل للألماني يورجن كلوب الذي سيترك منصبه نهاية الموسم الحالي، بالإضافة إلى تحديد مصير عدد من النجوم يتقدمهم الهداف محمد صلاح.
وبحسب موقع "فوتبول إنسايدر" فإن مايكل إدوادرز رئيس عمليات كرة القدم مسؤولاً عن التفاوض مع الثلاثي، إذ ينوي تقديم عرض "ضخم" لترنت ألكسندر-أرنولد (25 عاماً) بينما سيقدم عرضاً أقل بكثير لصلاح والمدافع الهولندي.
وتابع الموقع أن أرنولد أمضى مسيرته كاملة في ليفربول، فقد انضم إلى النادي وهو بعمر السادسة وتدرج في فئاته حتى صعد إلى الفريق الأول في 2016 ومنذ ذلك الحين وهو لاعب أساسي لا غنى عنه في تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب.
وسيبلغ صلاح 32 عاماً في شهر يونيو المقبل، وبعده بشهر واحد سيصل فان دايك إلى عامه الثالث والثلاثين.
