الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

لتوثيق التاريخ.. إطلاق مشروع مسار العائلة المقدسة

الثلاثاء 05/يناير/2021 - 11:49 ص
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon، ويقدمه الإعلامي "محمد الشاذلي" الإعلامية "جومانا ماهر" والإعلامية "ليندا عبد اللطيف"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "مشروع مسار العائلة المقدسة.. خطوة جديدة من الدولة المصرية لتوثيق التاريخ".

من يقرأ الإنجيل يكتشف تفاصيل رحلة السيد المسيح والسيدة مريم العذراء عليهما السلام إلى مصر، والتي استغرقت 3 سنوات ورصدها البابا ثاؤفيلس البطريرك الثالث والعشرون، في كرزي الكرازة المرقسية بمصر في الفترة بين 385 و412 من الميلاد وفقًا لمخطوطة الميمر وهي كلمة سريانية تعني السيرة تحتوي على أهم المحطات الرئيسة في رحلة العائلة المقدسة. 

والمعروف أن رحلة العائلة المقدسة بدأت من الفرمة التي كانت تعرف باسم البليزيوم وهي المدينة الواقعة بين مدينتي العريش وبورسعيد حاليًا حتى جبل قسقام بمحافظة أسيوط، حيث عادوا مرة أخرى إلى فلسطين بعد وفاة الملك هيردوس. 

مسار العائلة المقدسة من المشروعات التي تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية ويتم تنفيذ إحدى مراحلها على أرض عروس الصعيد محافظة المنيا ليسهم في إعادتها إلى مكانتها الطبيعية بين المحافظات الأكثر جذبا للسياحة والاستثمار وذلك من خلال العديد من المشروعات التي قاربت على الانتهاء، ومن هذه المشروعات، محور سملوط والمتحف الأتوني ومنطقة البهنسة التي تضم البقيع الثاني بعد المملكة العربية السعودية.

مسار العائلة المقدسة التي نحتفل بها مع احتفالات ميلاد السيد المسيح عليه السلام يوثق رحلتهم من فلسطين التي مرت بعدة مواقع من بيت لحم إلى غرب العريش ثم دخولها إلى مصر عن طريق سيناء من جهة الفرمة وبعدها دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا بمحافظة الشرقية ثم توجهت نحو الجنوب ووصلت إلى بلدة مسطرد ومنها إلى بلبيس واستظلت عند شجرة عرفت باسم العذراء ورحلت إلى بلدة منية سمنود ومنها إلى البرلس. 

وفي الرحلة مرت العائلة المقدسة بوادي النطرون ثم ارتحلت إلى مدينة أون "المطرية حاليا"، ومنها سارت ناحية مصر القديمة وارتاحت فترة بالزيتون ووصلت إلى مصر القديمة واختبأوا في كهف داخل كنيسة القديس أبو سرجة. 

ثم ارتحلت من مصر القديمة واتجهت إلى المعادي ومنها نحو الصعيد ووصلت إلى قرية دير الجرنوس بمركز مغاغة ثم مرت على بقعة تسمى أباي آيسوس "بيت يسوع" شرقي قرية البهنسة ببني مزار، ورحلت إلى سمالوط ومنها إلى جبل الطير وغادرته نحو الأشمنونيين ثم ارتحلت من ناحية ديروط إلى قرية قسقام، ومن القوصية وصلت إلى جبل قسقام حيث يوجد الآن دير المحرق.