الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

عباس شومان: السماحة في الإسلام لازمت أحكامه في كل الأبواب من عبادات ومعاملات

السبت 16/مارس/2024 - 11:42 م
جانب من الملتقى
جانب من الملتقى

عقد الجامع الأزهر اليوم السبت عقب صلاة التراويح «ملتقى الأزهر.. قضايا إسلامية»، بمشاركة الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء، وكيل الأزهر الأسبق، و الدكتور محمود الصاوي، الأستاذ بكلية الدعوة، وكيل كليتي الدعوة والإعلام الأسبق. 

عباس شومان: السماحة في الإسلام لازمت أحكامه في كل الأبواب من عبادات ومعاملات

 

وأدار الملتقى الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، بحضور نخبة من علماء وقيادات الأزهر الشريف، والمصلين الذين حضروا إلى ‏الجامع من شتى ربوع مصر ومن مختلف الدول العربية والإسلامية من المقيمين في مصر، وناقش الملتقى اليوم «سماحة الإسلام وآثارها في انتشاره».

 

قال الدكتور عباس شومان، إن الإسلام من اسمه يوضح طبيعة هذا الدين، فهو دين الرحمة والسلام، وكذا نبيه قال تعالى:" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"، فرسالة النبي محصورة في الرحمة وسعادة البشرية، وقال تعالى:" يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ"، فإسلامنا دين السماحة والهداية، يبين للناس طريق الحق، والإنسان حر يختار ما يريد، لا إكراه في الدين، مشددا على أن الحروب لم تكن لنشر الإسلام ولكنها حروب دفاعية للرافضين للعيش في سلام، مبينا أن الرخص التي شُرعت في الإسلام تدل على سماحته ورفقه بأتباعه، فالسماحة في الإسلام لازمت أحكامه في كل الأبواب من عبادات ومعاملات.

 

من جانبه بيّن الدكتور محمود الصاوي، أن العالم كان يعيش في حالة انحطاط كبير قبل وجود الإسلام، فكان العالم في حاجة إلى الإسلام وسماحته، وهي روح سائرة في كل معاملات الإسلام، وقد ربي النبي صحابته على قيمة السماحة وهي يندرج تحتها الكثير من المعاني السامية كالرحمة والمودة والمحبة وحسن الخلق، فالإسلام دين للعالم كله، لذا اشتمل على كل ما ينفع العالم في كل زمان ومكان، وما عاش أحد في كنف الإسلام وحتى لو مخالف له في الدين إلا عاش في أمان وسلام، كما أن السماحة تدل على الروح السائدة في الإسلام.

 

ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (130 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر-  30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 7 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات لـ 150 ألف وجبة طوال الشهر الكريم.