الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الأونروا: لم نتسلم أي “أدلة قاطعة” على صلة موظفينا في غزة بحماس

الثلاثاء 05/مارس/2024 - 10:25 ص
أطفال غزة أمام منظمة
أطفال غزة أمام منظمة الأونروا

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"،اليوم الثلاثاء ، إنها لم تتسلم بعد "أدلة قاطعة" على مزاعم الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بصلة 12 من موظفيها بحركة حماس.

 

جاء ذلك في معرض إجابة المفوض العام لأونروا  فيليب لازاريني، على أسئلة الصحفيين بعد كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأضاف لازاريني: "يجب أن أؤكد أيضاً أنه في الوقت ذاته لم أتلق أي معلومات أو أدلة مثبتة أو قاطعة فيما يتعلق بهذا الادعاء".

الأونروا لم تتسلم أي أدلة عن علاقة موظفيها بحماس

موظف للأونروا في غزة/الاناضول

الأونروا لم تتسلم أي أدلة عن علاقة موظفيها بحماس

وفي إشارة إلى أهمية المساعدات التي ستقدمها الدول المانحة لغزة، قال لازاريني: "لا أستطيع التنبؤ" بأن هذه الدول ستتحرك بسرعة كبيرة لتعليق تبرعاتها في أعقاب الادعاءات المعنية، وذكر أنه بحث الوضع الراهن مع الأشخاص المعنيين من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وتابع المسؤول الأممي: "كما أبلغت الجمعية العامة اليوم أن الوكالة تواجه حملة تخويف تهدف إلى تقويض مصداقيتها"، في إشارة إلى إسرائيل التي تحاول إغلاق الأونروا.

 

وفي وقت سابق، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا) في قطاع غزة، من أن أموالها قد تنفد قريباً بعد أن أوقفت قرابة 12 دولة تمويلها مؤقتاً، على خلفية اتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول على مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي.

 

الأونروا لم تتسلم أي أدلة عن علاقة موظفيها بحماس
مواطنون من غزة ينتظرون المساعدات

تتلقى الأونروا مئات الملايين من الدولارات سنوياً لمساعدة الفلسطينيين في غزة، وتوفر الخدمات اللازمة لسكان القطاع الذين هم معظمهم من اللاجئين، الذين طرد الاحتلال الإسرائيلي أجدادهم من أراضيهم المحتلة عام 1948، مثل تشغيل المدارس وصيانة العيادات الصحية. ومنذ بداية الحرب، تنسق الأونروا توزيع مواد الإغاثة على سكان غزة، الذين يعانون النزوح والجوع والمرض بسبب الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقال مسؤولون بالأمم المتحدة في بيان، في وقت سابق، إن "سحب الأموال من الأونروا محفوف بالمخاطر، وسيؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة".

 

ومنذ 26 يناير الماضي، قررت عدة دول من بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لأونروا، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة بهجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي على مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.