صحة الغربية ترد على الجزيرة الإرهابية: الأكسجين لم ينقطع عن مستشفى زفتى

وقال عبد الناصر حميدة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "مستشفى زفتى بها 103 مرضى بكورونا في قسم العزل معظمهم في العناية المركزة والمتوسطة، وقناة الجزيرة الإرهابية تقول إنه هناك وفاة 6 حالات وأنه تم قطع الاكسجين على المستشفى وهذا الحديث غير صحيح وعار تمامًا من الصحة"".

وأضاف عبد الناصر حميدة: "لم ينقطع الأكسجين عن المستشفى مُطلقًا وهذا ما سوف تثبته النيابة العامة حاليًا".

وتابع عبدالناصر حميدة: "كنت متواجدًا اليوم في مستشفى زفتى بعد وفاة مريضين وتمت مناظرة كافة الحالات المصابة وهناك استقرار في الحالات المصابة داخل المستشفى، وحالتين الوفاة كانت بسبب تدهور حالتهم الصحية متأثرين بكورونا وليس بسبب انقطاع الأكسجين".

وأكمل عبد الناصر حميدة: "عند تفريغ الأكسجين ضغط الأكسجين ينخفض قليل ولكنه لم ينخفض عن 5 بار وتوجد اسطوانات اكسجين تعمل كبديل حال انقطاع الأكسجين" 89 حابلة كانت على أكسجين وفي حال انقطاع الاكسجين بشكل كامل كان سيحدث وفيات كثيرة وليس حالتين فقط".

وتباشر «النيابة العامة» تحقيقاتها في وفاة مريضين بمستشفى زفتى العام لنفاد الأكسجين به. 

وتلقت «النيابة العامة» بلاغًا يوم الأول من شهر يناير الجاري بوفاة مريضة «بقسم العناية المركزة بمستشفى زفتى العام» على إثر ادعاء انقطاع الأكسجين بالمستشفى وإهمال بإدارتها، وقد تبينت «النيابة العامة» وفاة حالة أخرى لم يُبلَّغ بها.

وتجري «النيابة العامة» تحقيقاتها حول كيفية نفاد الأكسجين بالمستشفى، والإجراءات المتخذة في حالة نفاده، ومدى اتباع تلك الإجراءات في الواقعة محل التحقيق؛ وصولًا لحقيقة سبب وفاة المريضين.

وقررت «النيابة العامة» -استكمالًا للتحقيقات- تشكيلَ لجنة من «مديرية الشئون الصحية بالغربية» لحصر عدد المرضى بالمستشفى، وبيان سبب دخولهم، والإجراءات التي اتخذت معهم، وعدد المتوفين، وبيان سبب وفياتهم، وفحص كافة الأدوات والأجهزة المستخدمة هناك بيانًا لمدى سلامتها، وعما إذا كانت الواقعة حدثت عن عمد أم إهمال، وبيان المتسبب فيها.