كلمة السر في لقاء سماح القرشي وزواجها من حلمي بكر وحقيقة تسببها في وفاته

تصغره بنحو 40 عاما على الأقل، كانت الزوجة 13 للملحن حلمي بكر،  ومع ذلك الاسم الأكثر اثارة للجدل وارتباطا بالفنان الراحل وهي سماح القرشي، زوجة الملحن حلمي بكر، حيث ارتبط اسمها بوفاته وسط اتهامات من ابنه هشام ومحامي الأسرى مرتضى منصور بتسببها بشكل رئيسي في وفاته، فكيف بدأت القصة بين الاثنين؟

حسب الكاتب عاطف سليمان الصديق الأقرب للطرفين فإن القصة بدات منذ سنوات طويلة والمفاجأة هي الطلاق بين الاثنين في وقت سابق حتى وجد سليمان أن صديق عمره يتورط في أكثر من زيجة لا تليق باسمه ولا مقامه وآخرها فتاة في عمر أبناءه، على الفور توجه الى سماح القرشي وقرر أن يطلب منها العودة إلى حلمي بكر وأن يبقى في كنفها في سنوات عمره الأخيرة.

يشير عاطف سليمان إلى أن سماح القرشي كانت محبة حقيقية لحلمي بكر وبقت معه في سنوات عمره الأخيرة وعلى ذمته، فيما ساعد ذلك في ابتعاد أصحاب المصلحة وتوقف حلمي بكر عن الزيجات غير الملائمة لسنه ومقامه، لتبدأ مرحلة النهاية بالجدل الذي تم اثارته عقب معرفته بالنصب عليه في مبلغ مالي كبير.

زوجات الفنان حلمي بكر

حسب بحث موسع يوجد لغط واختلاف في عدد زوجات الفنان حلمي بكر إلى جانب عمر حلمي بكر الحقيقي بينما يشير أكثر من مصدر بينهم عاطف سليمان صديقه الشخصي وحديث سابق للفنان حلمي بكر يشير إلى أن عمره الحقيقي 88 عاما وليس 86 عاما، وعدد زوجات حلمي بكر 13 زوجة وليس 15 مثلما يتم التداول على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية.

تعد الزيجة الأشهر في حياة الفنان والملحن حلمي بكر هي زواجه من الفنانة سهير رمزي بينما الأكثر جدلا زواجه من قرينته الأخيرة سماح القرشي والتي نقلته في آخر أيامه إلى قرية ريفية تحديدا في مدينة كفر صقر في محافظة الشرقية، والتي بدأت فيها كل الخلافات تظهر على السطح منذ انتقاله حتى الخلاف على طريقة دفنه ومكانه.

ويعتبر عاطف سليمان صديق حلمي بكر الأقرب ومؤلف الفيلم الوثائقي "شهريار الفن" للاحتفاء بمسيرة الملحن حلمي بكر والتي ضمت إلى جانب اسمه أعلام خالدة في تاريخ الفن مثل عبدالحليم حافظ ووردة الجزائرية وصلاح الشرنوبي وصابر الرباعي وغيرهم ضمن 1500 لحن وأغنية كان أبرزها الحلم العربي.

دفن حلمي بكر

وللحظة الأخيرة بقى القرينان حلمي بكر وسماح القرشي وبينهما عشرات الأحاديث في جدل موسع مستمر على الرغم من صعود روح الملحن الذي بقى اسمه مثيرا للجدل من البداية في خلافاته وعدم ظهور العديد من الألحان مع صديقه عبدالحليم حافظ وصولا إلى معركة التسعينيات الشهيرة مع جيل الشباب بقيادة عمرو دياب وحميد الشاعري وصولا إلى معركته الأحدث والأشهر مع مغنيي المهرجانات.