الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الأردن والنمسا يعربان عن قلقهما إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة

الأربعاء 28/فبراير/2024 - 10:31 م
أحداث غزة - أرشيفية
أحداث غزة - أرشيفية

 أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أن أولوية بلاده الأولى هي وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، و أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر تعد أولوية ثانية.

الأردن والنمسا يعربان عن قلقهما إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة
 

 

وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء اليوم الأربعاء، مع نظيره النمساوي، ألكساندر شالنبيرج الذي يزور الأردن، إن "الحرب طالت أكثر من اللازم وضحاياها بعشرات الآلاف"، مبينا أن اكثر من نصف مليون فلسطيني الآن في أعلى معدلات المجاعة في العالم وهذا أمر يجب أن ينتهي فورا،بحسب وكالة الأنباء الأردنية(بترا).

 

وأكد أن هذا العدوان لن يحقق أمنا ولن يحقق سلاما وسيؤدي إلى مزيد من الصراع ومزيد من التصعيد لذلك يجب أن يعمل المجتمع الدولي كله على تحقيق وقفه بأسرع وقت ممكن.

 

وأشار إلى التصعيد في الضفة الغربية المحتلة الذي يهدد بتفجر الأوضاع، خاصة "أننا على مشارف شهر رمضان الكريم، مؤكدًا ضرورة وقف كل الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل من أجل محاصرة حق المصلين في القيام بواجباتهم الدينية في هذا الشهر الفضيل والتزام الوضع التاريخي والقانوني في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة".

 

كما أشار إلى خطر التوسع الاستيطاني وإعلان أحد المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية عن بناء مستوطنات جديدة، مبينا أن هذا أمر يتفق عليه العالم كله أنه خرق للقانون الدولي وعلى أنه تصعيد لن يؤدي إلا لزيادة التوتر، وندين هذه الخطوة بشكل كامل وبشكل صريح.

 

وأوضح أن الأردن يريد تحقق السلام العادل والشامل الذي لن يتحقق إلا إذا حصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة في الحرية والدولة ذات السيادة على ترابهم وفق المرجعيات المعتمدة لتعيش هذه الدولة بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.


بدوره، أعرب وزير الخارجية النمساوي شالنبيرج عن قلقه الحقيقي والعميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

 

وأشار إلى أن الأردن والنمسا تؤيدان الوصول إلى حل الدولتين وتريدان الوصول إلى دولة فلسطينية، مضيفا "لا أرى أي بديل عن ذلك، فلا الفلسطينيون ولا الإسرائيليون سيختفون عن وجه الأرض"، وأكد على أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية، مؤكدا رفض بلاده أي كلام عن النزوح القسري.

 

وقال إن بلاده أوقفت الدعم الخاص بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ولكنها لم تسحبه.