رئيس حزب الشعب الديمقراطي: حرب غزة أول خطوات المخطط الصهيوني لاستهداف مصر (خاص)

قال خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي تعليقاً على ما يحدث في مدينة رفح الفلسطيينية من انتهاكات لحقوق المواطنيين الفلسطنيين،  أن أحداث إسرائيل ما هي إلاجريمة بشعة في حق الإنسانية، و إبادة جماعية في محاولة تطهير عرق أصحاب الأرض الأصليين "الشعب الفلسطيني".

وأضاف  "فؤاد" في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن مصر كانت في طليعة الدول التي قامت بطرح مبادرة موفقة بكل أطرافها التي تبني علي أسس إحترام القانون الدولي ، وإحترام سيادة الدول والتزاماتها علي الأراضي المحتلة،  ولكن بضرورة حماية ساكني هذه الأراضي  ، وليس من شأن تلك الالتزامات قتل الشعب الفلسطيني وإزهاق دمائهم  طبقاً للمواثيق الدولية. 

وأوضح رئيس حزب الشعب الديمقراطي إن تلك المبادرة تطرقت لمعالجة المشكلة من جذرها عن طريق حل الخلاف الداخلي من خلال عملية الصلح بين الأطراف الفلسطينية وحركة حماس التي من شأنها أن تقطع بمزاعم الكيان الصهيوني أن الفلسطينيون ليس صفاً واحداً، لافتاً إنه بالضرورة لم الشمل الفلسطيني لمواجهة الأعمال الإجرامية الغاشمة.

وثمن فؤاد بجهود القيادة السياسية التي استطاعت أن تختلق فرصاً  للتنمية المستدامة للدولة المصرية والتي تعد ضربة في مضاجع الكيان الصهيوني لتخيلهم أن من الممكن إنحناء القوي المصرية أو إندثار حضارتها  ، وخاصة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وضع خطاً أحمر للحفاظ علي الحدود الشرقية في حماية الامن القومي للبلاد وشعبها، قائلاً " من حق مصر أن تدافع عن حقوقها الشرقية ، لقد حررنا أراضينا تحريراً كاملاً خلال 40 عاماً من سنة 1948 إلي 1988 ولن نتخلي علي حدودنا". 

وأكد رئيس حرب الشعب الديموقراطي أن مصر تتعرض لمؤامرة إقتصادية كبيرة من قبل الكيان الصهيوني وقوي اخري مساندة له تستهدف الإضرار بالإقتصاد المصري، مشيراُ أن المخطط الصهيوني لم ينتهي بعد ومازالت الأراضي المصرية  تعد أهم أهدافه في محاولة الأمن والإستقرار بوسط الشرق الأوسط ،لتفكيك مفاصل الدول العربية وتحويلها إلي دويلات لإكمال مخطط ما يطلقون عليه  "مشروع الشرق الأوسط الجديد".

وأضاف فؤاد أن مصر تتعرض لمؤامرة عالمية تستهدف  تغيير العقل الجمع العربي في محاولة لتشويه صورة الدولة المصرية والهجوم عليها،  مشيراً أن مصر أول من ساندت الشعب الفلسطيني، حيث قدمت أكثر من 85 % من المساعدات الإنسانية وإقامة مايقرب من 1500 مخيم بخان يونس، ومازالت تقف بجانب الشعب الفلسطيني في جميع أزماته.