ألبا فلوريس بطلة “لا كاسا دي بابل” تدعو لتدخل إسبانيا لإنقاذ غزة (فيديو)
عبرت الممثلة الإسبانية، ألبا فلوريس، نجمة المسلسل الشهير "لا كاسا دي بابل" الذي عرض على "نتفليكس"، عن دعمها الكامل لأهل غزة، خلال حضورها حفل توزيع جوائز "Goya Awards" لسنة 2024، الذي نظم من طرف الأكاديمية الإسبانية للفنون والعلوم السينمائية.
وأطلت ألبا في الحفل، الذي أقيم أمس الأحد مرتدية اللون الأسود، فيما وضعت شارة تضامن حمراء على شكل بطيخ على ملابسها، كتب عليها "غزة" و"أوقفوا إطلاق النار" باللغة الإسبانية.
شارة التضامن مع غزة
ألبا فلوريس تدعم غزة
وفي تصريحها للصحافة، عند مرورها من البساط الأحمر الخاص بحفل توزيع جوائز "جويا أورد"، أكدت ألبا فلوريس على دعمها الكامل لغزة التي تتعرض للقصف منذ يوم 7 أكتوبر 2023، وقالت: "أود أن أستغل فرصة وجودي هنا لكي نتذكر ونذكر خلال هذه الأوقات المظلمة أنه تم قتل 30 ألف شخص في غزة".
ثم أضافت في نفس التصريح، معلقة على سبب مشاركتها في المهرجان: "من الصعب أن نأتي للاحتفال بشيء ما في الوقت الذي يوجد فيه أشخاص يتعرضون للقتل، بالتالي ما أحاول فعله هو التذكير بما حصل هناك في غزة".
وأشارت الممثلة الإسبانية صاحبة شخصية نيروبي في "لا كاسا دي بابل"، إلى أن مثل هذه التظاهرات الفنية الكبرى تعرف مشاركة العديد من الشخصيات المهمة في الدولة، لذلك جاءت للحفل من أجل لفت انتباههم إلى غزة، ودفع بلدها إسبانيا إلى التحرك من أجل إنقاذ سكان القطاع الذين يعيشون تحت القصف منذ أكثر من 4 أشهر من الحرب .
إذ قالت في ختام تصريحها الصحفي: "أتمنى أن يسمعوا لنا وتفعل حكومة بلادي شيئاً ما حول هذا الموضوع".
من هي ألبا فلوريس؟
يشار إلى أن الممثلة الإسبانية ألبا فلوريس اشتهرت في الوطن العربي من خلال دور "نيروبي"، خلال مشاركتها في مسلسل "لا كاسا دس بابل".
ولدت سنة 1986، وتنتمي لعائلة فنية بامتياز، فهي الابنة الوحيدة للفنان الإسباني الشهير أنطونيو فلوريس، وابنة شقيق المغنيتين لوريتا ولوسراي فلوريس، وابنة عم الممثلة إيلينا فيوراسي.
بدأت مسيرتها في التمثيل سنة 2005، ومن بين الأعمال الفنية التي شاركت فيها كل من "هذا ما جناه قلبي"، و"ذاكرة الماء"، و"الواحة".
حصلت على عدة جوائز كبرى نذكر منها جائزة "أونداس" عن أفضل ممثلة في عمل درامي سنة 2015، وأفضل ممثلة مساعدة في حفل جوائز "فيروز" الإسباني، ثم أفضل ممثلة رائدة عن حفل توزيع جوائز اتحاد الممثلين الإسبان.
