الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

"مؤمن الشرافي".. يحمل لواء التغطية الإخبارية للحرب بعد انتقال الدحدوح للعلاج في قطر

الأربعاء 17/يناير/2024 - 01:34 م
 مؤمن الشرافي.
مؤمن الشرافي.

ظهر مؤمن الشوافي للمرة الأولي أمس كمراسل لقناة الجزيرة بعد إنتقال وائل الدحدوح للعلاج في قطر. 

 

تكررت مأساة مراسل قناة الجزيرة، وائل الدحدوح ، مرة أخرى، بعد أن فقد زميله مؤمن الشرافي، 21 فردًا من عائلته، إثر قصف إسرائيلي غاشم.

 

واستهدفت قوات الاحتلال أسرة «الشرافي» الذي قصدت منطقة مأهولة بالسكان في مخيم جباليا، بعد نزوحهم خلال ساعات ليل أمس.

 

وكررت إسرائيل جرائمها، باستهداف عائلات مراسلي الجزيرة، إذ قامت بقتل عائلة مدير مكتبها في غزة، وائل الدحدوح، نهاية الشهر الماضي.

 

واستشهد عدد من أفراد عائلة «الدحدوح» -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع، في 25 أكتوبر الماضي.

 

من جانبه، أوضح «الشرافي»، الذي لم يمنعه استشهاد عائلته من الخروج عبر بث مباشر، أن قوات الاحتلال ألقت برميل متفجرات على المنزل الذي قصدته عائلته بعد النزوح. وفقًا لشهود العيان.

 

ونعى المستخدمون «الشرافي»، كما آزره «الدحدوح» برسالة مؤثرة، عبر حسابه على منصة «إكس».

 

وكتب الدحدوح: «تجمل بالصبر يا أخي، فلقد أصبحنا نهبا للأوجاع والأحزان التي لا ولن تسكت أصواتنا ما دمنا على قيد الحياة».

 

وأضاف الدحدوح: «اليوم فقدنا يا مؤمن قلبًا كان يدعو لنا في ظهر الغيب، لكن الرحمن الرحيم باقِ حي لا يموت، وهو أرحم بنا من أنفسنا وما من بلسم أفضل من الرضى والتسليم لقضائه وقدره، جل في عٌلاه».

 

وفي هذا السياق، تستعرض «مصر تايمز» أبرز المعلومات عن مؤمن الشرافي.

– يعمل كمراسل لقناة الجزيرة في غزة.

– تخرج في جامعة القدس.

– كانت عائلته تسكن في منزل بـ«حي التفاح» شرقي مدينة غزة.

– نزحت العائلة إلى منزله الكائن بـ«حي النصر» شمالي المدينة ذاتها.

– اضطر والده الإنتقال لمخيم جباليا بسبب القصف الغاشم من قوات الاحتلال.

– عاش والده الشهيد «محمود» النزوح في عامي 1948 حيث كان عمره 12 عامًا، كما نزح خلال حرب غزة 2023.

– كان والده أستاذًا في التاريخ.

– عملت والدته كمدرسة لمدة 35 عاما.

– أرسلت له والدته قبل أيام رسالة صوتية عبر تطبيق واتساب، تعبر فيها عن اشتياقها له.

– وعدها الالتقاء بها فور انتهاء الحرب الإسرائيلية الحالية على القطاع، ولكن صواريخ الاحتلال كانت أسرع من تحقيق هذا الوعد.

– لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال أي من جثامين عائلته سوى طفلة قذفتها شدة القصف إلى مكان آخر حيث قطعت أشلاء.