الإثنين 17 يونيو 2024 الموافق 11 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

مفاجأة.. الصفقة القطرية للسطو على مقتنيات أحمد زكى يقودها رجل أعمال كبير

السبت 26/ديسمبر/2020 - 02:18 م
أحمد زكى ونجله هيثم
أحمد زكى ونجله هيثم

كشفت هانم الشربينى، رئيس تحرير موقع  الفنان أحمد زكى، تفاصيل جديدة بشأن الأزمة الحالية التى تخص  مقتنيات الفنان أحمد زكى، قائلة: "فى إنفراجه نوعية للأزمة الحالية لمقتنيات أحمد زكى  سلم المستشار القانونى بلال عبد الغنى بعض المقتنيات لوزراة الثقافة المصرية بعد جهود من الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة.

وقدمت "الشربينى"، الشكر لوزيرة الثقافة قائلة "منذ بداية الأزمة وزيرة الثقافة تتفاعل بنفسها مع الأزمة لكن نرجو أن تعمل اللجنة المشكلة لفرز مقتنيات الفنان أحمد زكى وأن يتسع عملها على الأرض لصون تراث الفنان أحمد زكى الذى هو جزء عزيز من تاريخ مصر.

وأكدت "الشربينى"، إن تسليم  بلال عبد الغنى، المستشار القانونى، يعد خطوة إيجابية فى طريق حل الأزمة خاصة أن له دورًا لايمكن إنكاره فيما يتعلق بتنظيف المقتنيات وفرزها منذ بداية الأزمة، لكن يتبقى عليه تسليم كل ما لديه من مقتنيات لوزارة الثقافة ومنها سيارة الفنان أحمد زكى القديمة .
 
وأضافت "الشربينى" قائلة: "تراث كل فنان مصرى لابد أن يلقى حقه من الحفظ والعناية ليكون تاريخ جميل يقدم للأجيال الجديدة والصغار، سنفنى ولن يفنى التاريخ، ومن هنا وقفت ضد الصفقة القطرية التى كانت تنوى شراء مقتنيات أحمد زكى، ورجل الأعمال القطرى الذى كان ينوى شراء مقتنيات أحمد زكى، هو الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رجل أعمال يعى جيدا قيمة وأهمية التراث وحياته هى جزء من هذا التراث، ويولى اهتمامًا كبيرًا فى المحافظة على التراث القطرى، حيث يعتبر من السباقين لإنشاء متحف متميز يعتنى بتراث بلده ويوثق للسيارات القديمة ويحافظ على الإرث التقليدى للمنطقة، بهدف إحياء عبق الماضى وإضفاء القدرة على تقدير وتقييم معاني ومواطن الجمال الكامنة فى بنية الثقافة القطرية ليجسد من خلال هذه المؤسسة رؤيته وتطلعاته الخاصة، من صورة مقربة وموضحة للفنون الإسلامية والإرث الشعبى القطرى من عادات وتقاليد وطرق للعيش .
شراء مقتنيات فنانين مصريين آخرين .

وكشف "الشربينى" عن أن رجل الأعمال القطرى لا يقتصر على توثيق تراث بلده، لكنه حاول فى السابق شراء رسائل وأوراق سياسية نادرة سواء لسياسين وفنانين مصريين، وبالفعل يعرض متحفه مقتنيات لفنانات مصريات. 

وتابعت: الشيخ فيصل تلقى تعليمه الجامعى فى جامعة القاهرة قسم علوم سياسية، ويعى جيدًا قيمة الثقافة المصرية، ولديه أكبر متحف شخصى فى العالم كله، يقع متحفه فى السمريا وهى منطقة الشحانية التى تبعد حوالى 20 كيلومتر غرب العاصمة الدوحة، فى عام 1998 افتتح فيصل بن قاسم آل ثانى المتحف للجمهور، حيث تم بناء المتحف الذى يتألف من ثلاثة مبان فوق قلعة تاريخية فى السمرية، هناك خمس عشرة قاعة فى المتحف تستوعب مجموعه أكثر من 15.000 قطعة أثرية، تم جمع جميع القطع الأثرية فى المتحف من قبل فيصل على مدى 50 عاما، وتصنف القطع الأثرية إلى أربع فئات رئيسية: الفن الإسلامى والسيارات والعملات المعدنية والتحف القطرية التقليدية، توجد مادة من كل فئة فى غرف منفصلة ذات مواضيع متميزة.

وتضيف: "الغريب أن المتحف شخصى لرجل الأعمال فيصل بن قاسم، ويحتوى على العديد من المقتنيات الشخصية للمشاهير منها أوراق توفيق الحكيم الخاصة كاملة وبخط يده وجواز سفره، والغريب أيضا فى الأمر أن متحف بن قاسم له ركن خاص لمقتنيات راقصات مصر منها كاريوكا وسامية جمال ونعيمة عاكف وبديعة مصابنى وشفيقة القبطية، بالإضافة الى مئات القطع والملابس والتحف النادرة التى تعود إلى ملوك مصر من أسرة محمد على، مما يجعلنا نتساءل متى خرجت هذه النوادر من مصر وكيف حصل عليها؟ ومن من؟.