الإدعاء العام الإسبانى يطالب بسجن دانى ألفيش 9 أعوام بتهمة الاغتصاب

طالب ممثل الادعاء العام الإسباني بسجن النجم البرازيلي السابق داني ألفيش بتهمة اغتصاب شابة في ملهى ليلي ببرشلونة في ديسمبر من العام الماضي، وبدفع تعويض للضحية قدره 150 ألف يورو.

وأشارت وسائل إعلام إسبانية إلى أن محاكمة ألفيش (40 عاماً) قد تكون قبل فترة أعياد الميلاد، بينما رجحت مصادر أخرى أن يتم تأجيلها مجدداً حتى الربع الأول من العام المقبل.

وكانت تقارير إعلامية، قد كشفت أن داني ألفيش المتهم باغتصاب فتاة في مدينة برشلونة الإسبانية قد يتجنب الذهاب إلى المحاكمة بعد التوصل إلى تسوية مع الضحية، وذلك في تطور مفاجئ للأحداث.

وبعد مرور عام تقريبا على القضية، لا تزال محاكمة ألفيش معلقة وبدون موعد مؤكد، قبل أن تكشف الصحفية ميكا نافارو أن هناك احتمالا بعدم عقد جلسة الاستماع.

وقالت عبر برنامج "تريد آي آر": لا أحد يريد قيام هذه المحاكمة، ولا أحد يعرف ما إذا كانت هذه المحاكمة ستعقد، لأنها لن تكون محاكمة سهلة لأي شخص، ولا حتى للفتاة.

وأشارت إلى أن هذه الصعوبة قد تكون النقطة الأساسية التي تشجع على التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، وبالتالي رفض اللجوء إلى المحاكمة، وأضافت مايكا نافارو: أخاطر بالقول إنهم قادرون على التوصل إلى اتفاق.

وكانت دينورا سانتانا، الزوجة السابقة للاعب البرازيلي داني ألفيش وأم أولاده، قد تراجعت عن دفاعها عنه، وكشفت أنها تتمنى "اختفاءه من حياتها نهائيا".

وقالت سانتانا في تصريحات تلفزيونية: بالنسبة لي لم يعد داني موجودا، لقد مات، مضيفه لم يضغط علي أحد، لكنني ساعدته سابقا لأنه والد أطفالي. لقد استغلني حتى بعدما قمت بخدمته. محاموه طلبوا منا أن ننتقل إلى برشلونة وفعلت ذلك.

وأضافت: لكن عندما أدرك أن انتقالنا لن يخدم قضيته، اختفى وتعامل معي بعجرفة، أريده أن يبتعد عن أطفالي ويختفي من حياتي للأبد.