الأربعاء 05 يونيو 2024 الموافق 28 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

النائب محمد زين الدين: القضية الفلسطينية تمرض ولا تموت

الثلاثاء 24/أكتوبر/2023 - 10:38 ص
النائب محمد عبد الله
النائب محمد عبد الله زين الدين

اعتبر النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلى بمثابة محاولة لابادة الفلسطينيين بعد أن وقف المجتمع الدولى صامتاً ومتفرجاً وعاجزاً لوقف الاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ليلاً ونهاراً ضد الفلسطينيين مع قطع الكهرباء والمياه وقصف المدن والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية والأدوية.

 

وقال زين الدين، فى بيان له، إن قمة القاهرة للسلام التي استضافتها مصر بمشاركة العديد من قادة دول العالم كشفت عن إحياء القضية الفلسطينية وإجهاض أي محاولة لتصفيتها، وأكدت مصر أمام العالم بكل شموخ وكبرياء أنها لن تقبل أبداً بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً أن البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية عقب قمة السلام كان حاسما وواضحا حيث نص بكل صراحة ووضوح علي أن مصر لن تقبل أبداً بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية علي حساب أى دولة بالمنطقة ولن تتهاون للحظة فى الحفاظ على سيادتها وأمنها القومى فى ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات.

 

وأشاد النائب محمد عبد الله زين الدين بحرص مصر وتأكيد قيادتها السياسية على استمرار دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والتوصل إلى توافق على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية وإحياء مسار السلام من خلال البدء بضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة.

 

كما أشار إلى أن ما ترتكبه اسرائيل من جرائم يستوجب إحالتها للمحكمة الجنائية الدولية وتجريم استخدام سياسة التجويع ومنع المياه والكهرباء والدواء التى يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى والتى تمتد إلى حرب الإبادة الجماعية والقتل العشوائى والممنهج للأطفال والنساء والشيوخ، واستهداف المستشفيات والكنائس والمساجد، ومحطات المياه والكهرباء، وتفجير المنازل.

 

وقال النائب محمد عبد الله زين الدين، إنه على الرغم من كل هذه الجرائم وحرب الابادة الممنهجة من جيش الاحتلال الإسرائيلى إلا أن القضية الفلسطينية ربما تمرض ولكن لن تموت أبداً موجهاً التحية القلبية للشعب الفلسطينى على صموده وبسالته واصراره على الحصول على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، متسائلاً: "هل سيستمر المجتمع الدولى فى صمته؟ وأين منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الاميركية والدول الكبرى".