الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

محمد صلاح العزب لـ "مصر تايمز": المفروض السينما المصرية تتناول القضية الفلسطينية طول الوقت

الثلاثاء 24/أكتوبر/2023 - 11:30 ص
محمد صلاح العزب
محمد صلاح العزب

 كشف المؤلف محمد صلاح العزب عن إمكانية تناول السينما المصرية للقضية الفلسطينية و ذلك في ظل الأحداث المأساوية التي تعيشها فلسطين في الوقت الحالي . 

 

محمد صلاح العزب يعلق على إمكانية طرح القضية الفلسطينية بالسينما المصرية 

 

وقال المؤلف محمد صلاح العزب في تصريحات خاصة لـ “ مصر تايمز ”  عن إمكانية تقديم القضية الفلسطينية  “ أنا شايف إن المفروض السينما المصرية طول الوقت تتناول القضية الفلسطينية بغض النظر عن الأحداث الأخيرة، أنا بالنسبة لي بفضل إن لما السينما و الدراما تتناول حاجة بتحصل على أرض الواقع ميبقاش في نفس اللحظة، أنا مش شايف إن احنا المفروض نتناول الأحداث اللي بتحصل دلوقتي، و لكن أنا شايف إن السينما المصرية مقصرة إلى حد كبير في مناقشة القضية الفلسطينية"ز

 

وتابع،" يعني احنا المفروض نتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عربية أو قضية إنسانية أصلا، و مش متعلقة بأصحابها بس، و أنا شايف إن السينما المصرية المفروض إن هي تشتغل بتنويعات مختلفة على القضية الفلسطينية مش ضروري كفلسطينيين، بس احنا كعرب و كمصريين مهمومين بالقضية كان طبيعي جدا إن يحصل الاهتمام ده بأشكال مختلفة ، و أنا شايف إن احنا مقصرين في ده شوية يعني على الأقل الأحداث دي حتى لو مش هنتناولها هي بشكل واقعي و حقيقي أو تسجيلي للي بيحصل دلوقتي، لكن احنا مطالبين بإن احنا نبدأ نتعامل مع قضية بتشغل العالم كله بقالها عقود المفروض نتعامل معاها بشكل فني و شكل سينمائي ” . 

 

و تحدث عن إن كان هناك بالفعل عوائق تمنع تقديم القضية الفلسطينية “ بالعكس مفيش حد هيعترض و المفروض إن الدولة نفسها تدعم ده لإن مصر هي أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية، فمعتقدش يكون فيه أي معارضات و أنا أعتقد إن الدولة تحب إن هي تعمل ده في إطار الدعم المستمر لكل الأشكال ” 

 

وعلق على بعض التصريحات التي أثيرت أن هناك إمكانية تقديم الفكرة و لكن هناك أزمة إنتاج “ المفروض إن احنا منفترضش إن علشان نعمل فيلم عن القضية الفلسطينية إن هو يكون فيلم جاف و فيلم مش هيجيب إيرادات و هيكون ممل، فبالتالي جهات الإنتاج مش هتتحمس له، و أنا بستغرب إن بعض الناس بتردد الكلام ده لإن فيه مثلا كاتب زي مدحت العدل اللي يعتبر من أكتر الكتاب اللي تناولوا القضية الفلسطينية في أعمالهم و بأشكال فنية مش مباشرة، و أنا بشوف إن دكتور مدحت العدل الوحيد القادر على طرح القضية الفلسطينية في أعماله، لإن احنا مش مطالبين إن علشان نعمل فيلم عن القضية الفلسطينية إنه يكون عمل جاف أو ممل أو تسجيلي أو مباشر بالشكل اللي مش فني، لازم يكون عمل فني معمول بشكل جيد علشان يلمس المشاهد و يجذب أكبر عدد ممكن من الناس و هيقدر يقنع المنتج إنه يعمله ” . 

 

و تابع “ أنا متفق جدا مع إن السينما المصرية لحد دلوقتي مقدمتش فيلم عن فلسطين اللي هو نقدر نقول إنه يلخص القضية و نقدر نخاطب بيه العالم كله، بس أنا مش عايز أبقى منطلق من فكرة إن أنا مطلوب مني أقدم عمل عن القضية الفلسطينية إن هو يبقى عمل مباشر اللي هو يبقى بالشكل اللي أنا مستهدف بيه إني أخاطب العالم كله اللي هو بصوا يا جماعة الفلسطينيين اتضربوا، لإن أنا مثلا ممكن أكتب ده في مقال صحفي أو على فيسبوك، و لكن أنا عايز أعمل فيلم فني و من خلال الفيلم الفني بتناول القضية الفلسطينية مش بشكل دعائي، و أنا في الآخر عايز الموضوع يكون فني مش دعائي ” 

 

و أضاف “ إن السينما المصرية فعلا لسه متناولتش القضية بشكل كافي، و إن القضية الفلسطينية بتشغلنا طول الوقت، ف بالتالي لازم الترجمة الفنية للقضية لازم يكون بنفس الشكل و بنفس الكثافة اللي القضية الفلسطينية بتشغلنا بيه طول الوقت ” 

 

و صرح عن إمكانيته تقديم عمل عن القضية الفلسطينية “ هو أنا مفكرتش في ده بصراحة، و لكن من خلال الكلام اللي قولته دلوقتي أنا معنديش مشكلة إني أقدم عمل عن القضية الفلسطينية، و أنا أحب جدا أفكر في ده، و أنا شايف إن ده ممكن تكون حاجة مقصرين فيها، و أنا أحب أفكر بالشكل ده دلوقتي، و أنا متحمس إني أعمل ده لإن دي حاجة بتشغل الرأي العام بشكل كامل، و إن احنا المفروض نكون مواكبين ل ده ” . 

 

و كشف عن رأيه بالانتقادات الموجهة لمحمد صلاح “ الجمهور انتقد محمد صلاح علشان شايف إن محمد صلاح معملش اللي هو عايزه، أنا شايف إن من حق محمد صلاح إنه يعبر أو ميعبرش، يتكلم أو ميتكلمش، و في نفس الوقت من حق الجمهور يقول ده عاجبني أو ده أنا مستاء منه، فالظاهرة الصحية للاتنين إن الجمهور قال اللي هو عايزه و رأيه في اللي محمد صلاح عمله و محمد صلاح شايف خطته لنفسه عاملة إزاي ” . 

 

و تابع “ أنا شخصيا كنت مستني صلاح يتكلم علشان تأثيره في المجتمع الغربي، و لكن في الآخر ده قرار شخصي، هو حر يقول أو ميقولش، لإن هو مبيمثلش مؤسسة هو بيمثل نفسه ”