العبور الثاني.. أحمد موسى يقود السيارة في أنفاق سيناء ويؤكد: الأوضاع مستقرة

أكد الإعلامي أحمد موسى أن ثمن إعادة الأمن والأمان في سيناء كان غاليا ففي 2011 مع انتشار الفوضى تم تهريب الأسلحة لداخل مصر عن طريق الحدود الشرقية والغربية، مؤكدًا أن الهدف الأساسي للإرهابيين هو سلخ سيناء عن مصر. 

وتابع أحمد موسى خلال تقديم حلقة خاصة من برنامج «على مسئوليتي» من شمال سيناء المذاع على قناة صدى البلد أن هناك 3000 كيلو متر طرق حاليا في سيناء، كما أن هناك عملية تنمية كبيرة في كافة القطاعات تشهدها سيناء في المرحلة الحالية. 

وقال أحمد موسى إن تعمير سيناء بالبشر هو الأهم حاليا، موضحًا أنه يتم نقل المياه حاليا لداخل سيناء من أجل تعميرها وزراعتها، مشيرًا إلى أنه تم منح المزارعين عقود موثقة لتمليكهم الأراضي في سيناء.

وتابع: سيناء تشهد تنمية حقيقية على أرض الواقع، ومنذ 2011 سيناء كانت تعاني من موجة كبيرة من الإرهاب، والقوات المسلحة والشرطة دفعا ثمنا غاليا لإعادة الأمن لسيناء.

وأوضح أحمد موسى، أن الثمن كان غاليا لإعادة الأمن والأمان لسيناء، ففي 2011 مع انتشار الفوضى تم تهريب الأسلحة لداخل مصر عن طريق الحدود الشرقية والغربية، مؤكدًا أن الهدف الأساسي للإرهابيين هو سلخ سيناء عن مصر.

وأشار موسى إلى أن الإرهابيون في 2011 كدسوا الأسلحة داخل سيناء، وتم نقل آلاف الإرهابيين لها ، ثم في 2013 شهدنا أكبر العمليات الإرهابية فيها و في 2011 وقعت عمليات إرهابية ضخمة في سيناء وهاجموا السجون المصرية.

وأكمل: الدولة رفضت ترك سيناء للإرهابيين بعد قيامهم باستعراضات مسلحة بالرايات السوداء.

واختتم موسى حديثه قائلًا: «الرئيس السيسي اتخذ قرارا بتطهير سيناء من العناصر الإرهابية، والقوات المسلحة تصدت لهم في شمال سيناء، ودفعنا ثمنا غاليا لتطهيرها من الإرهابيين، وأهالي شمال سيناء يتنقلون حاليا بأمان بعد تطهيرها من الإرهابيين بعد استهداف المواقع العسكرية والشرطية والمنشآت الحيوية في شمال سيناء، والآن الأوضاع مستقرة تماما ».