السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

باسل عادل رئيس كتلة الحوار لـ"مصر تايمز": لن ندعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية.. وبدأنا جمع توكيلات لتأسيس حزب الحوار.. وفريد زهران الأقرب للترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة

الخميس 14/سبتمبر/2023 - 05:15 م
الدكتور باسل عادل
الدكتور باسل عادل رئيس كتلة الحوار والزميل محمد عبدالرحمن

أكد الدكتور باسل عادل رئيس كتلة الحوار وعضو مجلس الشعب السابق عن بدء تأسيسه لحزب جديد تحت مسمى "حزب الحوار"، لافتًا إلى أن الحزب الجديد يعتمد على الكوادر الشبابية ومشاركتها فى الحياة السياسية، مضيفًا أنه تم عمل أول توكيل لتبدأ حملة جمع الـ5 آلاف توكيل.
 

وأضاف رئيس كتلة الحوار، أن من أهم مبادئ حزب الحوار تحت التأسيس أنه حزب ليبرالى مؤمن بالعدالة الاجتماعية والحرية المنضبطة ويأخذ على عاتقه المحافظة على مدنية الدولة المصرية، مضيفًا أن الحزب هو أول حزب يتم تأسيسه بعد توالي الرئيس السيسي في 2014. 

في البداية ومع آقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية هل كتلة الحوار ستدعم مرشح بعينه في الانتخابات المقبلة؟ 


تبحث الآن قيادات من كتلة الحوار والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة سواء دعم مرشح يتوافق مع سياستنا وتوجهتنا أو الدفع بمرشح ليمثل الطرفين "كتلة الحوار و الحزب المصري الديمقراطي" في الانتخابات الرئاسية القادمة، فالآمال المنعقدة على تلك الانتخابات كبيرة لأحداث تحول ديمقراطي. 

 

لذلك اقترحت الكتلة تشكيل تيار سياسي ديمقراطي يضم عددا من أحزاب الوسط، يقف خلف مرشح واحد؛ وتكون حملته الانتخابية أول الأنشطة التأسيسية لهذا التيار، واتفق الطرفان على دراسة المقترحات والبدائل مع استمرار التنسيق والتشاور.

الحزب المصري الديمقراطي برئاسة الدكتور فريد زهران ذات توجهات معلنه فهو لا يؤيد ترشح الرئيس السيسي للانتخابات .. فهل توافقتم على عدم دعم ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة؟ 

 

في الواقع نحن حزب معارض وهناك اختلافات سياسية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، فكتلة الحوار لديها تحفظات على السياسات المالية التي أدت إلى زيادة التضخم والتعويم وارتفاع الأسعار، فالرئيس السيسي ليس مرشحنا في الانتخابات المقبلة. 

ولكنني في نفس الوقت مقدر للدور الوطني الذي قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي من مواجهة الأخوان والجماعات الإرهابية، كما أننا مقدرين كـ "كنلة حوار" للمشروعات العملاقة التي قامت الدولة بتنفيذها.

 

الدكتور باسل عادل رئيس كتلة الحوار والزميل محمد عبدالرحمن


من هو المرشح الأقرب حتي الآن لدعمه في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ 


حتي تلك اللحظة المرشح الأقرب لدعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو الدكتور فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ولكن الأمر مازال محل دراسة وتشاور بين قيادات مجلس أمناء "كتلة الحوار" والحزب. 


وعلى المستوى الشخصي الدكتور فريد زهران هو الأقرب لدعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة حال ترشحه، وذلك لنوافق رؤيته وتوجهاته السياسية مع توجهتنا. 

هل ترى أن المناخ السياسي الحالي يسمح للأحزاب السياسية والمرشحين بخوض الانتخابات الرئاسية بشكل فعال؟ 


الأجواء الحالية إيجابية حتي الآن، فنحن جميعًا نرى مرشح محتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية يقوم بجولات دعائية بالمحافظات وينتقد الرئيس بكل حرية. 

فالأجواء حتي الآن طبيعية بدليل أن عمل المرشحين والأحزاب بدون مظلة الحملات الانتخابية تسير بصورة طبيعية. 


هل تطالب بأية ضمانات لضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

 

بكل تأكيد لدينا مطالب لضمان نزاهة العملية الانتخابية، فيجب تسهيل العمليات الإجرائية لضمان مشاركة واسعة من الناخبين، كما نطالب بأن تكون كافة أجهزة الدولة على الحياد بين المرشحين، كما نطالب بضرورة أن يكون إعلام الدولة على الحياد خصوصًا مع بدء الحملات الانتخابية للمرشحين. 

كما نطالب بإستقلال جهات الرقابة عن أي تدخل مباشر أو غير المباشر، بما في ذلك إستقلال سبل وآليات إختيار رؤساء مختلف الهيئات القضائية التي تقع علي التماس مع العملية الانتخابية.


كيف تري مسار الحوار الوطني الآن؟

الحوار الوطني أحدث حالة من الزخم السياسي والاجتماعي، وهناك عدة مكاسب تم تحقيقها من جانب الحوار الوطني، من بينها الانتهاء من صياغة العديد من القوانين المنظمة للانتخابات سواء النيابية أو المحليات،  
 

كنت من المطالبين خلال جلسات الحوار الوطني بالإفراج عن سجناء الرى.. هل يعتبر ذلك ضمن مكاسب الحوار الوطني؟

نعم، الحوار الوطني حقق العديد من المكاسب وتؤكد كتلة الحوار أن تلك  الافراجات تعبر عن انفراجات سياسية ومصالحة اجتماعية شاملة يجب أن نحافظ عليها جميعا ونشجع عليها كونها لمصلحة الجميع، كذلك ادعو الإدارة السياسية للإفراج عن باقي مسجوني الرأي، كما نجدد الدعوة لرئيس الجمهورية باستخدام حقه الدستوري في "العفو الرئاسي" عن من شملهم أحكام جنائية على ذمة قضايا الرأي والخلاف السياسي.