الثلاثاء 21 مايو 2024 الموافق 13 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

الحكومة: انخفاض إيرادات حديقة الحيوانات أثر على وضع الحيوانات نفسهم ومرتبات العاملين

الأربعاء 12/يوليو/2023 - 08:46 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إنفوجراف يتضمن مجموعة من الإجابات ردا على الأسئلة المتعلقة بتطوير حديقة الحيوانات تتضمن أسباب هذا التطوير ومن سيقوم بتحمل تكاليف هذا التطوير.

 

 

وتعد حديقة الحيوان " بالجيزة أكبر حديقة للحيوانات فى مصر والشرق الأوسط، وأول وأعرق حدائق الحيوانات فى افريقيا، تأسست عام 1891 وكانت تسمى" جوهرة التاج لحدائق الحيوان فى إفريقيا"، وتبلغ مساحتها نحو 80 فدانا، وتوجد على الضفة الغربية لنهر النيل، وتضم جداول مائية وكهوف بشلالات وجسور خشبية، وبحيرات للطيور المعروضة، كما تضم متحفاً تم بناؤه في عام 1906 وبه مجموعات نادرة من الحيوانات والطيور والزواحف المحنطة، ويقدر عدد زوارها بنحو مليونى زائر سنويا.

 

 وعلى مدار العقود الماضية تعرضت الحديقة للإهمال، حيث لم تشهد أي تطوير يذكر، مما أدى إلى خروجها من التصنيف العالمي لحدائق الحيوان منذ عام 2004 ونفوق العديد من الحيوانات مع عدم القدرة على الاستعاضة أو تزويدها بحيوانات بديلة نتيجه خروجها من التصنيف وبالتالى عدم تمكنها من تعويض وزياده اعداد الحيوانات، لذلك قررت الحكومة تطوير حديقتا الحيوان والأورمان من خلال الهيئة القومية للانتاج الحربى و تحت ولاية وزارة الزراعة وإستصلاح الاراضى ، حيث سيتم إنفاق ما لا يقل عن مليار جنيه من  جهات من مواردهم علي التطوير وغير مسترد دون تحمل وزارة الزراعة أى اعباء ومقابل حصولها على حق الانتفاع للحديقتين بمقابل سنوى يدفع ايضا للوزارة يفوق أضعاف ما تحققه الحديقتين حاليا مع زيادة سنوية مطردة .

 

وعانت حديقة الحيوان خلال السنوات الماضية من عدم اتباع المعايير الدولية في تربية وإيواء الحيوانات مع تهالك البنية التحتية للحديقة وعدم تحديثها الأمر الذي كان سببا رئيسيا في خروجها من التصنيف الدولي، ما دعا منظمات المجتمع المدني والكتاب والمفكرين ورجال الصحافة والإعلام المحلى والدولى والمواطنين إلى مناشدة الدولة فى فترات سابقه للتدخل لإنقاذ الحديقة من الانهيار وعودتها مرة أخرى إلى التصنيف العالمي وبشكل يتفق مع حدائق الحيوانات العالميه

 

وسعت وزارة الزراعة إلى عرض مسألة تطوير الحديقتين بشكل يساهم فى إعادتهما إلى وضعهما السابق، حتى تضاهي أفضل الحدائق العالمية وتقديم خدمة متميزة للمصريين، في إطار توجيهات القيادة السياسية لتعظيم الاستفادة من الأصول ورفع كفاءه واليات الاستفاده منها وتعظيم الخدمات التى تقدمها بشكل افضل .

 

وسيكون التطوير من خلال الاتفاق مع الهيئة القومية للانتاج الحربي وفقا لعدد من المحددات منها رجوع حديقة الحيوان للادراج ضمن الاتحاد العالمي لحدائق الحيوان، مشددة علي عدم المساس بالمساحات الخضراء والحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة بالحديقتين مع عدم المساس بالمباني الاثرية والتاريخيه مثل كوبرى إيفل والقاعة الملكية والجبلاية وجزيرة الشاي والمتحف الحيواني وغيرهم، وإن نسبة المباني لا تتجاوز 9%؜ من اجمالي مساحة يعني اقل من 1%، وستظل ملكية الحديقتين خالصة لوزارة الزراعة وستعود للوزارة بعد انتهاء مدة حق الانتفاع .