الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

بيد نائب مجلس المدينة.. تفاصيل هدم منزل فوق رأس عروس أسيوط

الخميس 29/يونيو/2023 - 05:58 م
مصر تايمز

شهدت منطقة الجبانة بأسيوط حادثة مأساوية، توفت خلالها شابة تبلغ من العمر 17 سنه، وهي طالبة بالمرحلة الثانوية الأزهرية، وأيضا هي عروسة على أعتاب زواجها، والحادثة نتيجة تنفيذ حكم إزالة لمنزلهم البسيط من قبل مجلس المدينة، وموقع “مصر تايمز" انتقل ‘لي مكان الجريمة لنقل الواقعة بالتفاصيل.
 

في البداية قال “حمادة على” والد الشابة “دينا”، والمعروفة باسم شهد حمادة، إنني رجل بسيط أعمل باليومية، ولا أملك من حطام الدنيا سوي قوت يومى، ونظرا لكثرة ديونى قمت ببيع منزلى لأجد ما يستورني في تجهيز ابنتي لأقدمها عروس لزوجها، لكن لا تأت الرياح كما تشتهي السفنن فبدل العروس للعريس قدمتها للحدها.

ولاني امتلك قطعة صغيرة من الأرض،  بنيتها من الطوب الأبيض الأبيض، مجرد سور يحمينى أنا وأسرتى من نظرات الناس وكلاب الطريق، وصدر قرار إزالة ضدى ثلاث مرات من قبل.

https://fb.watch/ltlf_YQYmN/?mibextid=T3FBdp


وما زال يسرد الأب الملكوم، يوم الأحد الماضي جاءت لجنة من مجلس المدينة لتنفيذ الإزالة ومعهم اللودر، تم هدم مقدمة المنزل وسط توسلات الأهالى بالتراجع دون جدوى، وقام نائب المجلس بتعنيف سائق اللودر لإكمال الهدم واستقل هو عجلة القيادة ودفع الحائط الذى كانت خلفة الأسرة والجيران، فر الجميع ولكن قدر “شهد” أن يقع عليها الأنقاض والتى شطرت ابنتي إلي نصفين حتى خرجت أمعائها، وقام المسؤولين بالفرار تاركين اللودر.


وتوضح والدة الشابة دينا، بعد هدم الحائط على ابنتى فقد زوجى الوعى، حملنا ابنتى جثة هامدة على مركبة تروسيكل خاصة بأحد الجيران، ولكننى كنت أرجو الله أن تكون على قيد الحياة، استقبلتها مستشفى القوصية المركزى وتم إيداعها فى المشرحة فى انتظار تصريح الدفن من قبل الطبيب الشرعى، والذى جاء وقرر أنها وفاة طبيعية لا نعلم كيف ذلك، انتفض الأهالى والجيران لهذا الكلام مطالبين المباحث والأمن بالتحرى فى الواقعة، وسماع الشهود وتفريغ الكاميرات المجاورة، وقاموا بمنع أى دفن دون اتخاذ قرار أمنى صائب، مطالبة بحق ابنتها التى ضاعت وماتت نتيجة لتعنت موظف.

 

ويضيف عم الفتاة، وسط اعتراض الجيران والأهل قامت النيابة بجمع معلومات عن الحادث وتم القبض على الموظف المشكو فى شأنه وحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، ولكننا نطالب بالقصاص العادل.