"الصحة" ترفع مستوى الجاهزية القصوى على مدار الساعة استعدادا لـ عيد الأضحى

رفعت وزارة الصحة والسكان درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بكل أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى تكثيف تواجد الفرق الطبية بالمستشفيات من الأطباء وأطقم التمريض على مدار الـ 24 ساعة فى أقسام (الطوارئ، الرعاية المركزة، الحروق).

"الصحة" ترفع مستوى الجاهزية القصوى على مدار الساعة استعدادا لـ عيد الأضحى

كما تم التنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وانعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بكل مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات وربطها بالغرفة الرئيسية بديوان عام الوزارة على مدار الساعة؛ لمتابعة سير العمل بخطة التأمين الطبى لاحتفالات عيد الأضحى المبارك، ومتابعة المستجدات والإبلاغ عن أى احتياجات، وتذليل أى عقبات تواجه تنفيذ خطة التأمين الطبى.

وذكرت الوزارة، فى بيان، اليوم الثلاثاء، أن ذلك فى إطار حرصها وسعيها الدائم على صحة وسلامة المواطنين، وخصوصا مع احتفالات عيد الأضحى.

وأضافت أنها وضعت خطة للتأمين الطبى تتضمن الدفع بـ2229 سيارة إسعاف مجهزة على الطرق والمحاور السريعة والميادين والمتنزهات والحدائق، والأماكن التى تشهد تجمعات للمواطنين، بكل المحافظات، فضلًا عن الدفع بـ10 لنشات إسعاف نهرى.

وتابعت: "تضمنت الخطة أيضا الدفع بفرق الانتشار السريع، وهى فرق تتكون من تخصصات (طوارئ، جراحة، مخ وأعصاب، تخدير، عظام، رعاية مركزة)؛ لتقديم الدعم الطبى لأى مستشفى حال احتياجه لذلك على مستوى كل مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، بالإضافة إلى التأكد من توافر فصائل ومشتقات الدم بجميع بنوك الدم التابعة للوزارة، مع التواصل والتكامل التام مع المركز القومى لخدمات نقل الدم، وتوافر مخزون استراتيجى من الأدوية، والمستلزمات الطبية، كما تم رفع جاهزية مركز خدمات الخط الساخن 137؛ لتلقى بلاغات المواطنين وسرعة التعامل معها.

وقدمت الوزارة عدة نصائح وإرشادات طبية للمواطنين، تزامنًا مع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، منها: شراء اللحوم ومشتقاتها من مصادر موثوق بها، وعدم شراء أى لحوم معرضة للتلوث بالأتربة والحشرات الطائرة، وعدم تجميد اللحوم أكثر من مرة، حيث إن اللحوم الطازجة تتميز بلونها الأحمر أو الطوبى الفاتح، والدهون الصالحة تتميز باللون الفاتح، واللون القاتم يدل على قرب فسادها، مع التأكد من عدم وجود بقع بيضاء أو رمادية فى اللحوم، ما يدل على إصابتها بأحد الأمراض التى يمكن أن تنتقل للإنسان.

ونصحت الوزارة بتناول الطعام خلال ساعات النهار وتجنب الأكل ليلًا، وتقسيم وجبات اليوم على 5 وجبات صغيرة؛ لتجنب الإصابة بالتخمة وعسر الهضم، والإكثار من شرب المياه، وتناول اللحوم الحمراء بكميات معقولة، وتقليل كميات الأغذية التى تحتوى على (الدهون- النشويات - الكربوهيدرات)، والإكثار من تناول الفواكه والخضروات فى كل وجبة.

ولفتت الوزارة إلى أن إدارات مراقبة الأغذية بالمحافظات قامت بشن حملات استباقية على جميع المنشآت الغذائية، وخاصة أماكن عرض وبيع وتخزين اللحوم ومصنعاتها والمشروبات والعصائر، بالإضافة إلى تكثيف الحملات الرقابية على الفنادق، والمطاعم.

ويقوم قطاع الطب الوقائى بالوزارة خلال فترة الأعياد بتنفيذ حملات رقابية دورية على المنشآت الغذائية، ومنافذ بيع اللحوم المصنعة والمجمدة ومحلات الجزارة؛ للتأكد من اتباع كافة الاشتراطات الصحية، ومتابعة الشهادات الصحية للعاملين، بالإضافة إلى سحب عينات لفحصها وبيان صلاحيتها للاستهلاك الآدمى من خلال الفحص الظاهرى، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.

بدورها.. رفعت هيئة الرعاية الصحية درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات العامة والتخصصية التابعة لها وكذلك وحدات ومراكز طب الأسرة، بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء).

كما تمت متابعة توافر نسب إشغال الأسرة بالمستشفيات سواء بأقسام الداخلى أو الرعايات المركزة، وكذلك نسب إشغال أجهزة التنفس الصناعى، استعدادًا لأى إخطارات بالطوارئ، كما تم التأكد من توافر جميع الطعوم والأمصال والتأكد من مصادر الطاقة المياه والكهرباء والوقود اللازمة للتشغيل، بما يضمن كفاءة تشغيل كافة الأجهزة الطبية وغير الطبية بالمنشآت.

وتم تشكيل غرفة طوارئ مركزية برئاسة الهيئة، وغرف طوارئ بكل فرع من فروعها بمحافظات التأمين الصحى الشامل، مع وجود التنسيق الكامل والمستمر مع غرفة عمليات وزارة الصحة والسكان وهيئة الإسعاف المصرية على مدار الساعة، وإدارة كافة عمليات الإبلاغ ورعاية الطوارئ المتكامل باستخدام نظام تكامل الدوائر الصحية المعزز بالشبكة الوطنية للسلامة العامة، وذلك من خلال استخدام نظام النداء الآلى من خلال الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، والتى تضمن الربط اللحظى بين هيئة الرعاية الصحية وهيئة الإسعاف المصرية، بما يضمن وصول المصابين إلى أقرب المستشفيات وفى أقل زمن ممكن مع متابعة كافة الوظائف الحيوية للمصابين من داخل عربات الإسعاف وفقاً للمعدلات العالمية.

وأكدت الهيئة فى خطتها للتأمين الطبى، على استمرار صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة من منتفعى منظومة التأمين الصحى الشامل، بكافة وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة للهيئة بالأربع محافظات، وتقديم الخدمات الطبية وخدمات الطوارئ بوحدات ومراكز صحة الأسرة على مدار 12 ساعة يوميًا، فضلًا عن استمرار إجراء الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج بالمنشآت المخصصة لذلك بمحافظات التأمين الصحى الشامل، إضافة إلى استمرار وحدات الغسيل الكلوى بالمستشفيات فى تقديم خدماتها الطبية واستقبال المرضى، خلال فترة الاحتفال بالأعياد.

من جانبها، فعلت هيئة الإسعاف خطة تأمين احتفالات عيد الأضحى المبارك، عبر الدفع بـ2229 سيارة إسعاف مجهزة كوحدة رعاية مركزة تغطى كل أرجاء الجمهورية، والتى تضمنت تخصيص 412 سيارة إسعاف لتأمين المصلين أثناء أداء شعائر صلاة العيد بالمساجد والساحات الكبرى، وكذلك تخصيص 339 سيارة إسعاف لتأمين رواد الحدائق والمتنزهات العامة.

وتشمل خطة التأمين الدفع بـ1088 سيارة إسعاف لتأمين ما يقارب من 15800 كيلو متر من الطرق السريعة والصحراوية، والتى من المرجح أن تشهد حركة تنقل كثيفة، كما أوضح أن خطة التأمين اتسعت لتشمل تكثيف التغطية الإسعافية للشريط الساحلى لمحافظتى مطروح والإسكندرية بداية من تأمين الطرق والروافد الرئيسية المؤدية لها من كافة المحافظات، وصولاً إلى تكثيف التغطية داخل شواطئ ومتنزهات تلك المدن، وذلك فى ظل التوقعات بزيادة أعداد الزائرين والمصطافين لها فى هذا الوقت من العام، كما تم تأمين المجرى الملاحى لنهر النيل بعدد 10 لنشات إسعافية، وذلك بالأماكن التى تنظم رحلات نيلية، وكذلك لتأمين سكان الجزر التى تقع بالمجرى الملاحى لنهر النيل.

واشتملت خطة التأمين على مراجعة كفاءة عمل شبكات اللاسلكى والاتصالات ما بين أسطول سيارات الإسعاف وغرف القيادة والتحكم المركزية بالمحافظات، وكذلك مراجعة عمل الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة واتساق عملها مع كافة الأجهزة المعنية.

كما تمت مراجعة توافر مخزون استراتيجى من كافة المستلزمات الطبية والإسعافية؛ لتعويض أى نواقص تلزم أسطول سيارات الإسعاف، وكذلك تم العمل على مراجعة كفاءة عمل الأجهزة الطبية وملائمتها للعمل.

وفى ذات السياق، تم تفعيل غرفة الأزمات والطوارئ بهيئة الإسعاف، والتى تعمل على رصد ومتابعة كل التطورات بشكل لحظى، كما تتولى التنسيق مع كافة قطاعات وزارة الصحة والسكان والأجهزة المعنية؛ للتيسير على المواطنين لضمان تمتعهم بأقصى درجات الرعاية والسلامة.