في حلقة خاصة من برنامج "أطياف".. الذكاء الاصطناعي يعد تقريرا عن نفسه 

قدم برنامج أطياف، المذاع على شبكة تليفزيون الحياة، حلقة خاصة عن الذكاء الاصطناعي وتداخله مع الإنسان، استضافت فيها الإعلامية صفاء النجار، مقدمة البرنامج، الدكتور زين عبد الهادي، أستاذ المعلومات والمكتبات بجامعة حلوان والمشرف العام على مكتبة عاصمة الإدارية الجديدة.

في حلقة خاصة من برنامج "أطياف".. الذكاء الاصطناعي يعد تقريرا عن نفسه 

وقدم البرنامج، الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي زين العابدين خيري، ويخرجه عبد الفتاح خضر، تقريرا كُتب وتُرجم بواسطة الذكاء الاصطناعي بشكل كامل للمرة الأولى على الشاشة، دلالة على قدراته في محاكاة البشر، حيث قام فريق إعداد البرنامج الذي يضم ابتسام أبو الدهب وأميرة دكروري بتغذية أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي بسؤال عن الموضوع المطلوب الكتابة فيه، فقام التطبيق بكتابة التقرير كاملا، وتمت مراجعته والتأكد من صحة معلوماته بواسطة فريق الإعداد الذي استخدم تطبيقا آخر للترجمة.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور زين عبد الهادي، أن هناك قوانين عالمية موضوعة منذ سنوات طويلة لتنظيم عمل الذكاء الاصطناعي لمنع الجرائم الإلكترونية.

وأوضح أستاذ المعلومات أنه ليس قلقًا من استخدام الذكاء الاصطناعي في مصر وإنما من تأخير استخدامه لافتا إلى ضرورة الإسراع في زيادة إدراجه ضمن المهام اليومية إذ أنه سيخفف الكثير من التكاليف من على كاهل الدولة. 

ويرى عبد الهادي أن هناك تميزا فرديا في مصر في استخدام الذكاء الاصطناعي لكن ليس على المستوى المؤسسي، وأوضح أن مكتبة العاصمة الإدارية الجديدة تستعين بشكل كبير بالذكاء الاصطناعي.

وعن أهمية وضرورة المكتبات أشار عبد الهادي إلى أنها ضرورة للجميع لاسيما التعليم، منوها بالانفراجة التي أحدثها بنك المعرفة المصري في مجال البحث العلمي. 

وفي السياق ذاته قال د. زين إن مكتبة الإسكندرية لديها الكثير من الأبحاث التي لا يستفاد منها بشكل فعلي، وأن العلاقة بين الجامعة والمؤسسة يجب أن يعاد فيها النظر بشكل كامل، إذ يجب أن تكون هناك استراتيجية يصيغها مجلس النواب تعيد بناء العلاقة بين المؤسسات الاستراتيجية والجامعات حتى تتحقق الاستفادة القصوى. 

وأوضح عبد الهادي أن مصر بها 35 ألف مكتبة وهي من أكبر دول العالم في مجال المكتبات.

وعن منجزه الأدبي، أوضح الدكتور زين عبد الهادي أن رحلات الطفولة وحضور السينما ومشاهدة الفن في طفولته هو ما شكل خياله الروائي، مستشهدا بالصفحات الأولى من روايته «الحرب في الشرق» والتي كانت عصية عليه لمدة وصلت لعام كامل حتى تذكر مشهدا ترسخ في ذهنه منذ الطفولة وكان مدخله للرواية.