تنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن إغتيال صحفية في أفغانستان

أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن قتل صحفية بإحدى محطات الإذاعة والتلفزيون، من مؤيدي حقوق المرأة، في أفغانستان اليوم الخميس في حادث يسلط الضوء على زيادة العنف ضد الصحفيين هناك.

وقُتلت ملالي مايواند، الصحفية في راديو وتلفزيون إنيكاس في ننكرهار، مع سائقها في هجوم على سيارتها في جلال أباد عاصمة إقليم ننكرهار في شرق البلاد وبهذا يرتفع عدد الصحفيين والعاملين في الإعلام الذين قُتلوا هذا العام في أفغانستان إلى 10 قتلى.

وقال عطا الله خوجياني المتحدث باسم حاكم الإقليم "كانت في الطريق إلى مكتبها عندما وقع الهجوم".

وتشهد هذه المنطقة نشاطا للمتشددين خاصة المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن بيان المسؤولية عبر قناته على تطبيق تليجرام واصفا مايواند بأنها صحفية "مؤيدة للنظام".

و كانت ملالي الصحفية التى تتبلغ من العمر  25 عاما ليست أول من يُستهدف في أسرتها حيث قتل

مسلحون مجهولون أمها، التي كانت ناشطة أيضا، قبل خمسة أعوام، واسُتهدفت محطة إنيكاس من قبل حيث تعرض مالكها للخطف مقابل فدية في 2018.

وقالت منظمة ناي التي تدعم الإعلام في أفغانستان في بيان لها افالت فية ان مقتل ملالي يزيد تقلص مجال العمل للصحفيات، وربما لا يجرؤ الصحفيون على ممارسة عملهم كما كانوا يفعلون من قبل".

ونددت الحكومة الأفغانية والسفارة الألمانية وبعثة الاتحاد الأوروبي والسفير البريطاني بتزايد الهجمات التي تستهدف صحفيين وناشطين.