من مسرح الجريمة.. تفاصيل مثيرة لواقعة مقتل طفل على يد جيرانه داخل بيت مهجور بالبحيرة

روت أسرة الطفل "مصطفي عزت" صاحب الـ13 عامًا، تفاصيل مقتله على يد 2 من أصدقائه بسبب 200 جنيه عيدية، بأول أيام عيد الفطر، بمنزل مهجور بقرية البريجات بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، وقالت أنه تغيب عن المنزل لساعات وعثر عليه جثة هامدة مشنوقًا.

وأشار نجل عمه،  خلال بث مباشر مع “ مصر تايمز”، أنه كان يلعب مع أصدقائه بيوم العيد واختفي فجأة، وبسؤال صديقه الجاني "يوسف" أخبرهم بذهابه إلى مدينة السادات، وقال "قولنا يمكن ركب عربية غلط بالليل وهيرجع الصبح بس مجاش، جالنا اتصال قالوا لقيناه عملنا فرح في البيت بس الفرح مكملش وعرفنا أنه مقتول".

واستكمل نجل عمه أنه عثر عليه في تمام الساعة 2 ظهرًا في ثالث ايام العيد، وعلى رقبته حبل مشنوق به، وأضاف " مصطفي دخل البيت دا معاهم مخرجش منه الكاميرات موضحة كدا، وريحته قوية جدًا دا ميت من امبارح مش النهاردة، كان راجل وشغال باليومية وعاوزين حقه".

تمكن ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة من كشف لغز غموض العثور على جثة طفل 11 عامًا، داخل منزل مهجور بإحدى القرى التابعة لقرية البريجات بمركز كوم حمادة محافظة البحيرة، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى كوم حمادة العام تحت تصرف جهات التحقيق.

“شنقوه وسرقوا عديتوا”.. التفاصيل الكاملة لمقتل طفل داخل منزل مهجور بالبحيرة  

حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة طفلين في الصف الثالث الابتدائي، وذلك أثناء لعبهما مع المجني عليه، شنقاه وسرقا مبلغا ماليا من ملابس المجني عليه.

وكانت إحدى القرى التابعة لقرية البريجات بمركز كوم حمادة قد شهدت الواقعة خلال ثالث أيام عيد الفطر المبارك، العثور على جثة مصطفى عزت سالم، 11 عاما، داخل منزل مهجور، وذلك عقب تغيبه عن منزله بنحو 24 ساعة.

وتم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة برئاسة العميد أحمد السكران، رئيس مباحث المديرية، والمقدم كريم الخولي، رئيس مباحث مركز كوم حمادة؛ وذلك لسرعة كشف غموض الواقعة وسرعة ضبط مرتكبيها بعد ما انتقل فريق من جهات التحقيق لمكان الواقعة؛ لمعاينة الجثة ومكان الجريمة، بقرار من اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، بسرعة تشكيل فريق البحث.

وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الجريمة طفلين في الصف الثالث الابتدائي، كانا يلهيان مع المجني عليه، فخنقاه وفوجئا بسقوطه على الأرض، ثم أخذا مبلغا ماليا بحوزته وقدره 100 جنيه، وهو عبارة عن العيدية الخاصة بالمجني عليه وفرا هاربين.

واعترف المتهمان أمام جهات التحقيق بمركز كوم حمادة، أنهما عقب تركهما المجني عليها اشتريا إندومي وشيبسي بالمبلغ الذي تحصلا عليه من المجني عليه.

كما اعترفا بالبحث صحبة أهلية المجني عليه على الطفل، حتى اصطحبا بعض الأطفال بغرض اللهو داخل المنزل المهجور حتى يتمكنوا من العثور على المجنى عليه.