السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

قيمة زكاة الفطر.. تعرف على موعد وقت إخراج الزكاة

الإثنين 17/أبريل/2023 - 11:27 ص
مصر تايمز

قيمة زكاة الفطر.. اقترب شهر رمضان على الانتهاء وفي تلك الأيام يسارع الأشخاص بإخراج زكاة الفطر عن كل فرد، والتي حددت دار الإفتاء قيمتها لعام 2023 بنحو 30 جنيها للفرد، وبدأ وقت إخراج زكاة الفطر من اليوم الأول لشهر رمضان، فيما حددت الإفتاء آخر وقت لإخراج زكاة الفطر.

 

قيمة زكاة الفطر.. تعرف على موعد وقت إخراج الزكاة

 

قيمة زكاة الفطر.. وقالت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان؛ لأنها تجب بسببين: بصوم رمضان، والفطر منه، فإذا وُجِد أحدهما جاز تقديمها على الآخر.

 

قيمة زكاة الفطر.. وقالت إن الأفضل هو تقديمُها قبل صلاة العيد، وإن كان وقت الجواز يمتدُّ إلى مغرب يوم العيد، مضيفة أنه يحرم تأخيرُها عنه، ويجب قضاؤُها حينئذٍ، وهذا هو مذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة.

 

قيمة زكاة الفطر.. وروى أبوداود وابن ماجة عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طُهْرَةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعْمَةً للمساكين، فمن أدَّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولةٌ، ومن أدَّاها بعد الصلاة، فهي صدقةٌ من الصدقات».

 

قيمة زكاة الفطر.. ويحرم تأخيرها عن يوم العيد، وذلك لأنه تأخيره الواجب عن وقته ولمخالفته الأمر، فقالت الإفتاء أن الزكاة قد شرعت في الأصل؛ لإغناء الفقراء في هذا اليوم، ولإطعامهم، ولدفع حاجتهم، ولكفايتهم وإدخال السرور عليهم، ولعدم إعوازهم للسؤال، فتأخير الإخراج عن يوم العيد فيه مخالفة للمعنى المقصود.

 

قيمة زكاة الفطر.. وقالت إنه يجب قضاؤها فلأن زكاة الفطر حقٌّ ماليّ وجب في ذمة المُكَلَّف، فلا يسقط هذا الحق بفوات وقته؛ قياسًا على الدين.

 

هل يجوز إعطاء قيمة زكاة الفطر لموظف الحكومة؟.. الأزهر يجيب
 

كشف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الأروقة العلمية بالأزهر الشريف، أن كاة الفطر فرضت في رمضان وتُخرج طُهرة للصائم من اللغو الرفث والفسوق؛ تعطى للصائم والمسكين، وزكاة رمضان زكاة الأبدان، مستدلا بقول الله تعالى ﴿ ۞ إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ ﴾ وإذا كان موظف الحكومة عليه ديون ومرتبه لا يكفيه فيحق أن يأخذ الزكاة.

 

وعلق «فؤاد» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد قائلا: الزكاة على موظف الحكومة تقدر بقيمتها وحالة من سأعطيه، وهل عنده ما يكفيه ويستره وأقدر الأمر بقدره، وهناك من الموظفين من يبيت ولا يجد طعام السحور، لكنه لا يسأل الناس.

 

ولفت المشرف على الأروقة العلمية بالأزهر الشريف: يجب علينا مراعاة بعضنا بعضا في تلك الأوقات العصيبة، والنظر إلى من حولنا وجيراننا.

 

مفتي الجمهورية يوضح حكم إخراج زكاة الفطر بعد العيد
 

 

ردت دار الإفتاء المصرية عن سؤالا  يقول: "تأخرتُ في إخراج زكاة الفطر؛ فأخرجتها بعد صلاة العيد؛ فهل تقع أداءً أم قضاءً؟ وهل تسقط عن الإنسان بمرور يوم العيد؟" ، وأجاب عن هذا السؤال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، حيث ذكر أن زكاة الفطر حقٌّ ماليّ وجب في ذمة المُكَلَّف؛ فلا يسقطُ هذا الحقّ بفوات وقته؛ قياسًا على الدَّيْن.

 

وأضاف" علام"  إن فقهاء الحنفية يرون أنه إنْ فات إخراجُها في يوم العيد، فتخرُجُ بعده، وتكون أداءً؛ لأنها تجب وجوبًا موسعًا؛ لأن وجهَ القربة فيها معقولٌ، فلا يتقدّر وقت الأداء فيها، قال في «مجمع الأنهر» (1/ 228، ط. دار إحياء التراث العربي): [(ولا تسقط) صدقة الفطر (بالتأخير)، ولا يكره التأخير وإن طال، وكان مؤدِّيًا لا قاضًيا، لكن فيه إساءة] اهـ.

 

وتابع المفتي  قائلا: وأما ما رواه أبو داود وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زكاة الفطر طُهْرَةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعْمَةً للمساكين، فمَن أدَّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولةٌ، ومَن أدَّاها بعد الصلاة فهي صدقةٌ من الصدقات" ، فليس دالًّا على أنَّ إخراج الزكاة بعد صلاة العيد في يومه يكون غير جائز وفي غير وقته؛ فإنه قد تكرَّر في الحديث لفظ الأداء مرتين، الأولى: في الأداء قبل الصلاة، والثانية: في الأداء بعد الصلاة

 

وأكد مفتي الجمهورية في فتواه أن هذا يرفع الإشكال الوارد على القول بأنَّ إخراجها بعد الصلاة يعتبر قضاءً، فمرجع الضمير في قوله: "أداها" في المرتين يعود على زكاة الفطر، وهذا يفيد إثبات وصف الأداء على إخراجها بعد الصلاة، غير أنه نقصَ ثوابُها فصارت كغيرها من الصدقات، كما أنه يُحْتَمَل أن يكون من اجتهاد ابن عباس رضي الله عنهما واستنباطه، فرواية للسنن ليس فيها تصريح بالرفع. ينظر: فتح القدير للكمال بن الهمام (2/ 300، ط. دار الفكر).

واختتم المفتي فتواه بقوله: وبناءً على ذلك فإذا تأخّر المسلم فلم يُخرج زكاة الفطر قبل صلاة العيد وأخرجها بعدها أجزأه ذلك، ووقعت أداءً وليس قضاءً، والله سبحانه وتعالى أعلم.