طبيب نفسي يقدم روشتة لعودة الطاقة الإيجابية للأسرة

قال الدكتور عمرو سليمان، استشاري الطب النفسي أن الأحترام والدفئ بين أفراد الأسرة يبعث الطاقة الإيجابية ويدفع الجميع للعمل باجتهاد ونشاط وتلبية احتياجات الأسرة.

أضاف "سليمان" خلال تصريح خاص لـ "مصر تايمز" يجب أن يتقبل كل طرف في المنزل الطرف الآخر وأن يترك التعصب الأعمي ويتسم بالهدوء في التعامل فـ الحضن الأسري هو علاج للكثير من أمور التعصب يجعل الشخص يعود إلي صوابه بعد الشعور بالحب والعطف والحنان النابع من الوالدين.

ولابد من أن يفهم كل طرف من أطراف الأسرة حاجات ومشاكل وعيوب الطرف الأخر لخلق حاله من التفاهم الأسري وبذلك ينتشر الدفئ بالمنزل و يطرد الطاقة السلبية من محيط الأسرة .

ووصف الطبيب النفسي المنزل المليئ بالضجيج بالبيت المسكون الذي ينفر منه الجميع فـ دائماً تنتشر الطاقات السلبية داخل الأسر الأكثر أختلاًف وعدم تفاهم مما يؤدي ذلك إلي عدم توافر الراحة داخل هذا المنزل.

فأكد الدكتور عمرو سليمان، أن البيوت تبنا بالحب والأحترام والتفاهم فتلك الكلمات الثلاثة أساس قوي لأي علاقة أسرية يتم بنائها على مدار الحياة فـ الأحترام والتقدير بين الطرفي يخلق حالة من الأحترام والحب مما تسبب حالة من نجاح تكوين الأسرة السليمة.

ذكر الطبيب النفسي أنه بالرغم من أن الحياة طاحنة ومليئة بالمشاكل فيجيب على طرف من الطرفي الحياة الأسرية التفهم لطبيعة الطرف الآخر..فاذا فعل أحد منهم ذلك فهذا يبنا حالة من الأحترام بنهم وتيسير أمور الحياة وأحتواء أمور البيت .

ووجه "عمرو"رسالة لكل أم وأب بإيقاف المشاكل والنزاعات فيما بينهما ويطلبهم برسم البسمه على وجه كافة أفراد الأسرة فالكلمة الطيبة قادرة أن تجعل الشخص يتحول من شديد الانفعال إلي شخص هادي يستطيع أحتواء أمور البيت ولديه قدرة على التواصل بين أولاده وبناته وزوجته.