الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

مصطفي بكري: الشائعات قنابل موقوتة ولن يستطيع أحد لي ذراع الدولة المصرية

الخميس 16/مارس/2023 - 07:15 م
مصطفي  بكري
مصطفي بكري

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الدولة المصرية تتعرض لحملات من التشكيك في كل ما تخوضه من عمليات تنمية من قبل الجماعات الكارهة لمصر، لافتا إلى أن الدولة تخوضا حربا في مواجهة الشائعات التي تستهدف التشكيك في كل ما تنفذه.


أضاف بكري، عبر برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة مرت بلحظات فارقة منذ أحداث 25 يناير 2011، مشيرا إلى أن هناك من يسير وراء هذه الشائعات وعمليات التشكيك، ورغم ذلك فهناك الأكثر من هذه الفئة يعمل على حماية البلد والدفاع عنها وكذلك الدفاع عن القوات المسلحة والشرطة ضد من يشككون فيما قامت به للدفاع عن هذا الوطن.


وأشار بكري، إلى أن الشائعات أصبحت قنابل موقوتة تصيب الجميع، مؤكدا أن القيادة السياسية قامت بتطوير البنية التحتية على مختلف الأصعدة لم تحدث منذ عقود داخل الدولة، وأيضا لم تحدث في التاريخ.


وأوضح الإعلامي مصطفى بكري، أن كل ما شهدته الدولة كان من أجل بناء دولة جديدة وحمايتها من التدمير في كافة المجالات بعد سنوات من التراجع في كل شيء داخل مصر.


ونوه بأن هناك 3.5 مليون فدان يتم إضافتها للرقعة الزراعية، مؤكدا أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالأمن الغذائي وتوفير السلع.


ولفت إلى أن الوطن يواجه تحديات كبرى سواء في الداخل أو الخارج، والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لإفشال الوطن وإثارة المواطنين لحسابات تتعلق بأمور خاصة بها، من أجل أخونة الدولة المصرية، مبينا أنه من الناحية الأخرى فهناك مجهود كبير بذل من أجل حماية الدولة المصرية من السقوط والتغلب على أصعب اللحظات التي شهدتها الدولة، وعلينا النظر إلى الدول المجاورة وما حدث فيها.


وتابع أن القيادة السياسة تعمل بكل جدية وجهد من أجل بناء الدولة وتنفيذ المشروعات، لافتا إلى أن الرئيس السيسي لم يعلن أي شيء إلا بعد الانتهاء منه وهناك عمل فقط وليس مجرد كلام.


وأوضح أن هناك صناعات داخل مصر من الممكن أن تحقق مكاسب بالمليارات منها الغزل والنسيج، لافتا إلى أن الدولة تعمل على ذلك في ظل الظروف الحالية والمعاناة الكبيرة خاصة الطبقة الوسطى.


وشدد بكري، على أنه لا يوجد أحد لديه القدرة على «لي ذراع الدولة المصرية»، مشيرا إلى أن التجربة التي مر بها الشعب المصري في 2011، تحتاج إلى التأمل حتى لا يتكرر المشهد مرة أخرى وتضيع الدولة المصرية في ظل ما يحاك بها من مخاطر.