الداخلية تحل لغز العثور علي جثة رجل بالمعاش وسيدة مسنة

للبحث عن الفاعل أو الجاني تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية، أسفرت جهوده عن تحديد هوية المتوفي، وتبين أنه رجل بالمعاش، مقيم بدائرة قسم شرطة الدخيلة، وأن وراء إرتكاب الواقعة 8 أشخاص، لاثنين منهم معلومات جنائية، وأن المتهمون الثمانية جميعهم مقيمين بدائرة قسم شرطة الدخيلة.

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وأمكن ضبطهم، وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بجريمتهم، واعترفوا بإرتكاب الواقعة، وقرروا أنه أثناء قيامهم بالإشتراك مع المتوفى فى التنقيب عن الآثار بمنزل أحد المتهمين المتواجد بدائرة قسم شرطة الدخيلة، إنهالت الأتربة على المتوفى أثناء تواجده داخل حفرة مما أدى لوفاته، وقاموا بإستخراجه ووضعه داخل سيارة ميكروباص يعمل عليها أحد المتهمين، وتم إلقاء الجثة بمكان العثور عليها خشية افتضاح أمرهم، وأضافوا بتخلصهم من الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، وجميع متعلقاته الشخصية بإلقائها بمياه البحر. تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين جميعاً، وإحالتهم للنيابة العامة لمباشرة التحقيق.

فك لغز العثور علي جثة المنقب عن الآثار بالإسكندرية لم تكن الجريمة الوحيدة التي تنجح فيها الأجهزة الأمنية، اليوم الأربعاء، فرجال شرطة الدقهلية كان عندهم هم الآخرين موعد مع كشف سر غموض جريمة قتل سيدة مسنة، بعد أن تلقى مركز شرطة المطرية بمديرية أمن الدقهلية بلاغا يفيد العثور على جثة -ربة منزل- مقيمة بدائرة المركز بمياه إحدى الترع بنفس الدائرة. 

فور تلقى البلاغ تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية أسفرت جهوده عن أن ربة المنزل قامت يوم العثور على الجثة بإستقلال "توكتوك" بطريق ترعة السلام بصحبة عاطلان، لأحدهما معلومات جنائية، مقيمان بدائرة المركز، وأنهما وراء مقتل المجنى عليها.

عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما، وبمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات أقرا بجريمتهما، واعترفا تفصيلياً بإرتكابهما الواقعة، وقررا بإصطحابهما المجنى عليها من أمام منطقة المقابر بقصد توصيلها لمسكنها، وأثناء سيرهم اتفقا سوياً على تخديرها، وسرقة ما بحوزتها من مبالغ مالية، وعقب فقدانها للوعى قاما بسرقة مبلغ مالى كان بحوزتها.