وفاة طفل في أسيوط بحقنة مضاد حيوي.. والد الضحية يكشف التفاصيل (فيديو)
قال محمد حسن الشهير بسمكة يعمل تاجر خردة، والد الطفل محمد، الذى يبلغ من العمر ١١ عام، إن درجة حرارة ابنه ارتفعت وشعر بصعوبة فى البلع، مضيفا: "فطلبنا من أخيه الأكبر الذهاب به إلى الصيدلية ليأخذ حقنة خافضة للحرارة وعلاج للحلق، ذهب به إلى الصيدلية المجاورة وقام بشرح حالته الصيدلى".
وأضاف: "قام الصيدلى بإعطائه حقنة مضاد حيوي دون عمل اى اختبار حساسية، عند الخروج وهو على الباب شعر بألم شديد فى ساقيه، فعادا إلى الصيدلى مرة أخرى ليحقنه باثنتين اخرتين ، ولم يتحرك وألقى على الأرض فى حالة اعياء شديد وأخرج ريما من الفم، حمله أخيه سريعاً فى تاكسى إلى مستشفى الشاملة".
وتابع: "فوجئت باتصال من الصيدلى يبلغنى أن محمد أبنى تم نقله لمستشفى الشاملة بعد حقنه، ذهبت إلى هناك وانا فى حالة ذهول وألم، بعد وصولى ابلغنى محمود ما حدث، شعرت بأن ابنى فى خطر، تم التحويل الى مستشفى الجامعة، دخل العناية المركزة من مساء السبت الى عصر الأحد، وفارق الحياة هناك، فقدت احساسى بكل شىء علمى بوفاته لكننى توقعت ذلك منذ البداية، أنهيت الإجراءات وتسلمت الجثة للدفن".
وأكمل: "قامت المستشفى بإبلاغ النيابة وعمل محضر للواقعة وتم القبض على الصيدلى الحاصل على بكالوريوس زراعة ولكنه يمارس المهنة منذ زمن ويقوم بوصف العلاج للمترددين عليه بالصيدلية، ويوجد معه دكتورة صيدالانية ولكن لا أعلم أن كانت متواجدة وقت الحادث ام لا".
ويوضح محمد حسن: "جميعاً في المنطقة نذهب الى هذه الصيدلية لأخذ العلاج المناسب للحالتنا، هذه المرة الأولى التى تقع فيها هذه الحادثه وفقدت ابنى".
طالب الأب مسؤلى شركات ومصانع الأدوية بعدم انتاج أدوية مميتة مثل هذه، والصيادلة بمرعاة الضمير فى عملهم، والآباء والأمهات أن يذهبو للطبيب المتخصص للعلاج الصحيح.
