الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

نقابة الضباط البحريين: الموانئ المصرية آمنه من ظاهرة هجر السفن

الثلاثاء 31/يناير/2023 - 06:46 م
مصر تايمز

أعلن الربان السيد الشاذلي النجار، رئيس نقابة الضباط البحريين، أن مصر نجحت في إنهاء جميع أزمات البحارة العالقين في الموانئ المصرية عن طريق التعاون المثمر والجهود الثمينة التي قام بها قطاع النقل البحري بما قدم من تذليل للصعوبات التي كانت تواجههم والمتابعة لضمان حقوق ومستحقات حتى العودة لأوطانهم في ظل توجهات الدولة النهائية للتصديق علي اتفاقية العمل البحري.

 

ويأتي هذا في ظل عودة آخر بحري سوداني الجنسية على السفينة المهجورةنادر 
M. V. NADER  والمتراكية في حوض الإصلاح اوشاندرو بمدينة السويس بعد 11 شهر من المعاناة وطلب الطاقم للاغاثة حيث قامت النقابة بصفتها النقابة المنتسبة لفيدرالية ITF بتقديم المؤن والدعم اللوجيستي والمادي والقانوني حتي انهت النقابة تلك الازمة واعادت البحارة الي مواطنهم مع حفظ حقوقهم ومستحقاقتهم لتكون مصر خالية من أي قضية لبحار عالق على متن السفن بعد أن كانت مصر ستتحول إلى مقبرة للسفن نتيجة تخلي العديد من ملاك السفن عن التزاماتهم في العديد من دول العالم،وهو الفخ الذي جعل عديد من الموانئ العربية مقبرة للسفن يعيش فيها البحارة مأساة لتوفير إحتياجاتهم وضمان مستحقاتهم وأبسط حقوقهم على متن تلك السفن.

 

كما أفاد القبطان محمد الراوي الأمين العام للنقابة ان ITF قدمت من خلال برامج الدعم والمساندة لعام 2021+2022 أكبر ميزانية ومخصصات مالية للبحارة المصريين والأجانب لضمان مستحقاتهم واجورهم على متن السفن حتى العودة لأوطانهم وتخطي العدد أكثر من 89 بحار مصري وأجنبي علاوة علي ضمان أقصى رفاهية ممكنة للبحار حتي مغادرته لدولته بعد ضمان مستحقاتهم  على السفن من قبل القضاء المصري نظير إستيفاء لحقوقهم حتي بيع السفينة.تحققت هذا من خلال السيد/محمد الرشيدي -مفتش ومنسق ITF للعالم العربي الذي إستطاع أن يوفر أكبر دعم ومخصصات مالية للبحارة العالقين في موانئ جمهورية مصر العربية في عام 2021 من خلال دور نقابة الضباط البحريين كمسؤول إتصال ITF في مصر والتي نجحت في التمثيل الحقيقي لجميع طواقم السفن والبحارة أمام ملاك السفن ودولة العلم علاوة على توصيل مشكلاتهم لمسؤولي الدولة المسؤولة الممثلة في القطاع البحري والسلطات البحرية التنفيذية لتذليل الصعوبات والمعوقات والروتين الذي يقلص الوقت وتنوع الحالات.


ويأتي هذا إلى جانب منظمات عدة تداخلت أمام بعض ملاك السفن وتخليهم عن كافة الالتزامات المفروضة عليهم مما شكلت المنظمات التالية نقطة فارقة كمثلITF + ILO + P&I Club لتحقيق بنود MLC-2006 التي ضمنت رفاهية البحار وحقوقه الكاملة أمام ملاك السفن ومشغليها.

 

وما يتبع ذلك من التفاوض والضغظ حتى الإعلان عن السفن مهجورة في حالة تخلي مالكها عن الوفاء بالتزاماته حتي بتسني إلغاء شهادة الحد الآمن للطاقم عليها ليصبح صفر طاقم ما يمكنه من مغادرة طواقمها حينها  بعد الحجز علي السفن وكذا تموينها في حالة تواجد بحارة عليها كحراس قضائيين أو من تمنعه ظروفه من المغادرة وما يتبعه من دور النقابة  بتخصيص محامي لتمثيل البحار في ضمان كامل حقوقع ومستحقاته تصدرت فيها المشهد على الترتيب كلا من موانئ:السويس تليها بورسعيد ودمياط والإسكندرية وسفاجا.

 

كما قدمت نقابة الضباط البحريين الشكر الواجب والمستحق إلى فيدرالية الإتحاد الدولي لعمال النقل ITF على كل التغطية والدعم اللوجيستي والقانوني الشامل التي  تم تخصيصها لطواقم  تلك السفن المهجورة والعالفة الذي لم يقدم من قبل مما كان له عظيم الأثر في نفوس طواقم السفن المصريين والأجانب بما ضمن كل حقوقهم خاصة خلال هذه الفترات الصعبة التي تخللتها جائحة COVID-19  وتردي الوضع الإقتصادي نتج عنه زيادة في نسب تخلي العديد من الملاك عن مسؤوليلتهم في معظم موانئ العالم لتخرج مصر من عنق الزجاجة وتذلل كافة الصعوبات والمعوقات بما يجعل البحار في أعلى مستوياته النفسية والمعنوية  وما يتم من حفظ حقوقه ومستحقاته حتى العودة لموطنه.