الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

والدة مهندس قتل علي يد سائق متهور تروي تفاصيل وفاته:" ابنى ديما فى حاله.. وعايزة حقه عشان نار قلبي تبرد"

الخميس 26/يناير/2023 - 09:23 م
علي راشد
علي راشد

توفى الشاب "علي راشد" أثر حادث تصادم تفاصيله وأركانه مختلفة تناولتها السوشيال ميديا والمواقع الإخباريه، وترجع تفاصيل الواقعه، عقب وقوع حادث تصادم لعربيه طائشه تسير بسرعه جنونيه وقائدها يبلغ من العمر 19عاما، صدمت سياره مجاوره لاحدى الأرصفة بشارع طرح البحر وبالتحديد أمام قريه النورس الشهيره بـ محافظة بورسعيد.

   
وكان يقف خلف السياره مجموعة من الشباب فاصطدمت السياره بالشباب وأصابت إثنين إصابات جسيمة، أحدهما الشاب "علي راشد" والآخر أصيب بكسر في الذراعين وجرح نافذ في بالعين، وكسر بفقرات الرقبه وهو الآن يخضع للعلاج واصيب بالعجز في احد زراعيه إثر الحادث الاليم.

والدة المجنى عليه: "ابنى كان واقف فى حاله مع أصحابه وعايزه حقه"

 

ومكث الشاب "علي راشد" البالغ من العمر 26 عام، في العنايه المركزه متاثرا بـ كسر مضاعف فى الجمجمه ونزيف في طبقات المتعدده للمخ، مما أصابة بغيبوبة تامة، الى أن توفاه الله بعد خمسه أيام عقب الحادث في العنايه المركزه.

 

التقينا بوالدة الشاب المتوفي وهي تبكي مُنهاره السيده "ليلي" والدة الشاب "علي" المتوفي واندفعت باكيه تقول: "ابني 'علي' كان أطيب خلق الله، وكان ناجح ومتفوق وطالع الثاني على دفعه كليه هندسه، وهو اللي كان بيصرف عليا، والكل كان بيحبه، قطم ظهري موته وفكرت فى الانتحار بعدة ما مات".

 

وأكملت قائلة: حياتنا كلها تدمرت  منذ أن علمنا بخبر الحادث، ماحدث لا يرضي أحد أبدا، بأن تنتهى حياة شاب لم يفعل شئ ليموت، شاب أعزل على يد شاب مستهتر ومتعاطي للمخدرات يقود سيارة بسرعة طائشة وينهي حياة أسرة كاملة.


واستطردت السيدة فى حوارها وهي تصرخ: الفيس تحول لـ عزاء والبيت تحول لدار مناسبات لتلقي العزاء ليلا ونهارا، أصدقائة وزملائة فى حاله من الحزن الشديد والصدمة والجميع لا يصدق أنه مات بالفعل، كل يوم أسمع عن مساعداته ومساندة للجميع من المعزيين ومن اصدقائة لم أعلم بها من قبل، كان يخدم ويساعد الجميع دون مقابل ولوجه الله.

 

واكملت قائلة: أتمني من كل مسئول أن يضع نفسة مكاني ماذا افعل؟ عندما أربي أبني أفضل تربية، ويصبح شاب محبوب وناجح ولا يحملني هم ويتحمل مصاريف واحتياجاتي، ويموت فى زهرة شبابة، أنا أريد حق أبني، وأن يكون هذا الحادث هو الرادع الأساسي لكل من تسول له نفسه أن يقود سيارة وهو متعاطي مستعينا بحياة الآخرين.