الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

الديون الأميري القطري ينظم مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي

الأربعاء 14/سبتمبر/2022 - 05:21 م
مصر تايمز

"التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس والأمير تميم بن حمد عقدا مباحثات منفردة، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، ورحب الأمير تميم بن حمد بالزيارة التاريخية لشقيقه الرئيس في قطر في أول زيارة رسمية إلى الدوحة.

 

 والتي تأتي تتويجاً لمسار التميز الأخير في العلاقات بين الجانبين المصري والقطري، مشيداً بالروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ومعرباً عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن العربى والخليجي  على كافة الأصعدة، مع التأكيد على حرص قطر على تعزيز أطر التعاون الثنائي بين الجانبين في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، من خلال زيادة الاستثمارات القطرية في مصر واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بها.

كما ثمن سمو الأمير تميم بن حمد الدور المصري البارز في تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، والذي يعد نموذجاً يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي.

من جانبه؛ عبر السيد الرئيس عن تقديره وامتنانه لأخيه سمو الأمير القطري على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مثمناً سيادته ما عكسته الزيارة الأخيرة لسمو أمير دولة قطر للقاهرة خلال شهر يونيو الماضي من دلالات على تعزيز العلاقات بين البلدين مؤكداً سيادته انفتاح مصر نحو تعميق العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، ودفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وتعظيم العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية المشتركة، الامر الذي من شانه دفع العلاقات الثنائية بين الجانبين بشكل إيجابي في مختلف المسارات.

كما تبادل الزعيمان الرؤى بشأن تطورات القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق بشأن أهمية تعزيز التنسيق بين البلدين لتسوية سياسية مستدامة لازمات المنطقة وذلك كجزء أساسي من الحفاظ على الامن والاستقرار  الاقليمى، وبما يحقق آمال الشعوب العربية في العيش في سلام واستقرار.