شاهد الإثبات على مقتل سلمى بهجت: كافة الأحداث تثبت أن الجريمة مع سبق الإصرار والترصد (فيديو)
قال إبراهيم سالم، رئيس تحرير جريدة الأنباء المصرية، التى كانت تتدرب فيها المجني عليها سلمي بهجت، والمعروفة إعلاميا بـ"فتاة الزقازيق"، إنه كانت تتدرب فى الجريدة من حوالى 4 سنوات، وكانت مجتهدة، وفى شهر يناير الماضى اعتذرت عن استكمال التدريب لحين الانتهاء من الدراسة، حيث أنها كانت فى النسة الآخيرة بكلية الإعلام.
وأضاف فى لقائه مع "مصر تايمز": "يوم االواقعة الذى وافق يوم الثلاثاء الذي تعقد فيه الجريدة اجتماعا للعاملين كل أسبوع، وفى حدود الساعة الواحدة والنصف ظهرا سمعنا أصوات صراخ وفزع بين المواطنين، وبسؤال الناس أجابوا بأنه يوجد جريمة قتل فى مدخل العقار.
وأوضح أن أحد الشهود على الواقعة متدربة فى الجريدة وصديقة المجنى عليها، وهي كانت على موعد مع "سلمى" ليقضيا يوما ترفيهيا مع بعضهما البعض.
كما أشار إلى أن المجنى عيلها عندما وصلت إلى مدخل العمارة اتصلت على الشاهدة لتنزل إليها، وعندما نزلت الشاهدة من الجريدة ورأت الجاني وهو يضرب "سلمى" ويقوم بقتلها، عادت منهارة إلى الجريدة مرة أخرى.
وقال: "عادت إلى الجريدة وهى منهارة، وبعد أن قمنا بتهدئتها، قالت "إنها تعرفت على المجنى عليها وعلى القاتل، موضحة أن المجنى عليها صديقتها وكانت تتدرب معها فى الجريدة، والجانى صديقها.
ولفت إلى أنه عندما سألوها فى الجريدة عن سبب انهيارها، أجابت بأن المجنى عليها والجاني بينهما تواصل رسائل، وكانوا متواصلين مع بعضها كونها زملاء فى كلية الإعلام، موضحا أنها قالت أن الجانى تواصل معاها لكى يأتي إلى مقر الجريدة فى يوم الواقعة، ويتقابلون جميعا.
وأشار إلى أنه عندما فتح هاتفه الشخصي، وجد رسالة على برنامج التواصل "واتس اب" من شخص يدعي إسلام، قال فيها إنه حاصل كلية إعلام ويريد أن يأتى إلى الجريدة ويحضر اجتماع المحررين ويتم تدريبه معهم.
وقال رحبت بطلبه وطلبت منه أن يأتى بالأوراق المطلوبة، وحددت له يوم الثلاثاء الساعة 12 ظهرا ليأتى ويحضر الاجتماع، الذي كان يوم الواقعة، وعندما سألنى على العنوان ، أجبته بأنه عندما يصل إلى محكمة الزقازيق يتصل وسوف أشرح له عنوان مقر الجريدة.
وأضاغ عندما وجدت أن نفس الرقم الذى تواصل معي هو نفس الرقم الذى عند الشاهدة، طالبتها بالهدوء وتقديم هذه الرسائل إلى النيابة العامة، حتى تثبت أن هذا القاتل لديه سبق إصرار وترصد لقتل المجنى عليها.
وأكد أن جميع الأدلة تثبت أن الجاني أقدم على قتل المجنى عليها مع سبق الإصرار والترصد والتعمد.
زأشار إلى أنه حاول استدراج الشاهدة وتواصل معها عبر رسائل الهاتف حتى يعرف مكان الجريدة ويأتى إليها ويتم الاعتداء، كما أنه حاول أن يستدرجنى لكننى لم أفصح له عن العنوان.
واختتم ، بأن رقم الهاتف الشخصي موجود على الموقع الإلكترونى الخاص بالجريدة، ومتاح للجميع، موضحا أنه بالرسالة التى أرسلها تأكد فعلا من وجود اجتما للمحررين، وصحة كلام الشاهدة.
كانت محكمة جنايات الزقازيق قررت في جلستها التي انعقدت اليوم، تأجيل محاكمة الطالب المتهم بقتل زميلته سلمى بهجت بعدما تعدى عليها بسلاح أبيض وسدد لها 17 طعنه نافذة بأنحاء جسدها إلى جلسة 6 سبتمبر.
