تأجيل محاكمة المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت فتاة الشرقية لـ 6 سبتمبر الجاري (لايف)
أجلت محكمة جنايات الزقازيق، محاكمة المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجب فتاة الزقازيق، لجلسة بعد غدا الثلاثاء ، لطلب دفاع المتهم بضم ملف الطبى والمرافعة.
وكان وصل قاتل فتاة الشرقية الطالبة سلمي إلى قاعة محكمة جنايات الزقازيق، وسط إجراءات أمنية مشددة، ووصل المتهم بسيارة شرطة مصفحة، تتقدمها سيارات الشرطة الدفع الرباعي وأخرى تركيبات.
كما شهد محيط محكمة جنايات الزقازيق، تعزيزات أمنية مكثفة، استعدادا لبدء أولى جلسات محاكمة قاتل الطالبة سلمي، فتم وضع الحواجز والكردونات معززة بأفراد شرطة، كما تم تقنين الدخول والخروج للمترددين على محيط المحكمة .
ونظرت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار ياسر سنجاب، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت والمعروفة إعلاميا بـ«فتاة الشرقية» طعنا بسلاح أبيض، لرفضها وذويها خطبته لها، وانقطاعها عن التواصل معه لسوء سلوكه وشذوذ أفكاره.
البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية استغاثة من الأهالي بشأن قيام شاب بطعن فتاه تدعى «سلمى. ب. ش» 22 عاما، طالبة بكلية الإعلام بأكاديمية الشروق، لدى دخولها عمارة سكنية بمنطقة المنتزه بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق، وتمكنهم من الإمساك به والتحفظ عليه.
على الفور، انتقل رجال الشرطة المتواجدون في محيط المحكمة، وتم ضبط الشاب ويدعى«إسلام. م. ف. ط» 22 عاما، طالب بذات الكلية، وتم التحفظ عليه ونقله إلى قسم الشرطة للتحقيق معه، وتولت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة.
وأمر النائب العام بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتله المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.
وكانت النيابة العامة أقامت الدليل قبل المتهم في ثمانٍ وأربعين ساعة من ارتكابه الواقعة حتى إحالته للمحاكمة، من شهادة خمسة عشر شاهدًا، وما ثبت بتقارير توقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص هواتف المتهم والمجني عليها وصديقتها، وما تبين بها من أدلة رقمية دالة على ارتكاب المتهم الجريمة وإسنادها إليه، فضلًا عن إقراره تفصيلًا خلال استجوابه في تحقيقات النيابة العامة بكافة ملابسات جريمته، واعترافه بها أمام المحكمة المختصة بالنظر في أمر مدِّ حبسه.
