"مفبرك ولا حصل".. الباز يوجه رسالة لعبدالله رشدي بعد اتهامه بهتك العرض
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن عبدالله رشدي، يقدم نفسه للناس على أنه داعية، والخطورة أن هناك من يأخذ دينه عنه.
وأضاف الباز، فى تصريحات تليفزيونية: "عبدالله رشدي صدر نفسه على أنه داعية ويشتبك مع كل القضايا المثارة، عبدالله رشدي ليس شخصا عابرا، وإنما ناس يأخذون دينهم عنه، يصلون ورائه، ويجب أن يثبت براءته".
ولفت الباز، إلى أن عبدالله رشدي قال إنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد سيدة عراقية اتهمته بهتك عرضها، لكنه حتى الآن لم يتحرك، مردفا: "أتمنى ألا يتأخر عن اتخاذ لإجراءات القانونية، نعرف السيدة بتتبلى والمحادثات مفبركة ولا فعلا حصل".
وأوضح الباز، أن سيدة عراقية، نشرت محادثات بينها وبين عبدالله رشدي على حد قولها، وكشفت فيها أنها تعرضت للخداع، والاستدراج، ثم فوجئت به يتعدى عليها ويهينها.
وعقب الباز: "نحن أمام سيدة تقول إنها ضحية من ضمن ضحايا عبدالله رشدي كانت من ضمن محبيه ومتابعيه، كلمته في استشارة دينية، أعجبت به طلب منها يلتقيه في مصر، ولو تم التوافق تتجوزه، لكنها فوجئت بأنه يقدم شهود عبر التليفون غير موجودين".
وأردف: "حياة عبدالله رشدي الخاصة، نحتؤمها لو ظل بينه وبيتها، لم يكن للإعلام علاقة، لكن السيدة خرجت على الملأ تشكو من تعرضها للاستغلال وهتك العرض، وتلاعبه بالفتوى، وزعمه أنه يجوز عقد القران بشهود عبر الهاتف".
وتوقف الباز، عند كلمة قالتها السيدة في شكواها عندما أبلغها عبدالله رشدي بحسب كلامها بأن الشهود غير حاضرين بأنفسهم، وعندما سألأت هل هذا يجوز، فأجاب بنعم، فصدقت وقالت "هو أنا هأعرف أكثر منه".
وأردف البياز: "المشكلة هنا هو في فكر الناس التي تظن أ،ها لن تعرف أكثر منه، وإن كان ما يقوله يخالف فهمهم وقناعتهم، ورغم ذلك ينساقون وراء كلامه وفتاويه، هنا تكمن الخطورة".
