الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

3 سبتمبر.. أولى جلسات دعوي عزل شيخ الأزهر من منصبه لتقاعسه عن تجديد الخطاب الديني

الثلاثاء 26/يوليو/2022 - 04:51 م
أحمد الطيب- شيخ الأزهر
أحمد الطيب- شيخ الأزهر

حددت الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، أولى جلسات الدعوى المقامة من هاني سامح المحامى، والتى تطالب بإسقاط عضوية وعزل فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب من منصب شيخ الأزهر، حيث تنظر بجلسة 3 سبتمبر المقبل . 

 

واختصمت الدعوى رقم 60636 لسنة 76 قضائية كلا من رئيس الوزراء بصفته، وأحمد الطيب بصفته شيخ الأزهر، والممثل القانوني للمجلس الأعلي للأزهر، حيث وصفت الدكتور أحمد الطيب للمصريات غير المحجبات بالعاصيات وتقاعسه عن تجديد الخطاب الديني.

 

وقالت الدعوى أن شيخ الأزهر أخل باشتراطات وظيفته ووصفه الغالبية العظمى من نساء مصر العظيمات على مدار 120 سنة من الدولة الحديثة (بالعاصيات) وقيامه بالتطاول على رسالة العصر والحداثة بقوله (تجديد الخطاب الديني يكون في بيت ابوك) وقيامه بالاعتداء على اختصاصات مفتي الجمهورية بالإفتاء بالظنون والمرويات وتأثيم من يخالف اراءه وتعطيله إعتماد الرؤية الأصح في اشتراطات اثبات الطلاق، والتطاول على عصر الزعيم الخالد جمال عبد الناصر والتكفير الضمني لرموز الحداثة والتجديد والإعتداء على اختصاصات مفتي الجمهورية المستقل وفرض الظنون والمرويات وأحاديث الآلحاد على أنها حقائق مطلقة ورفضه للحقوق الدستورية الحديثة للمرأة والأفراد،  وكل هذا يثبت وجوب العزل لمخالفة المواد من قانون الازهر 30 بـ 32 مكررأ ( د ) 32 مكرر (ب) بإرتكاب ما لا يلائم السمة وينقص من قدره كعالم والإخلال بشرط التقوى والورع وعدم الالتزام بمنهج الأزهر .

 

وأضافت الدعوى أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر المعين بالقرار رقم 62  لسنة 2010 الصادر من رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك قام بارتكاب عدد من الخطايا، في حق المرأة والتاريخ المصري بوصفه سيدات مصر العظيمات منذ بدايات الدولة المعاصرة مطلع القرن الماضي إلى يومنا الحاضر (بالعاصيات)، حيث قال برأيه الشخصي المتساند إلى مرويات وأقاويل متضاربة متلاطمة بوصفه النساء غير المحجبات بالعاصيات، فضلاً عن توبيخه لرئيس جامعة القاهرة بفظاظة وأعلن رفضه للحداثة التي تنادي بها الدولة والمنطقة بقوله (التجديد يكون في بيت أبوك وليس في الخطاب الديني).

 

وأكملت الدعوى أن شيخ الأزهر أعلن عن التكفير الضمني لكل حداثي والأمثال تبدأ من إسلام البحيري وأحمد عبده ماهر وغيرهما، بالإضافة إلى تطاوله على نظام الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر بقوله (ماذا تنتظر من نظام مرتمي في حضن مُنكر للدين الا ان الازهر لابد ان يكون مُحجمًا. ماذا تتوقع من نظام ارتمي في احضان النظام الروسي او الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت- كانت الكتب الاشتراكيه تباع هنا وكتب ماركس والدين افيون الشعوب وكانت تباع بشلن وانا كنت اشتريها في ذلك الوقت).

 

وتابعت الدعوى أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تطاول على عائلات شيوخ ورجالات الأزهر السابقين وقد كن نسائهن غير مرتديات لقماشة الرأس – غير محجبات كما هو ثابت في الأرشيف الإعلامي للدولة، فضلاً عن التعدي على اختصاص الهيئة المستقلة (دار الإفتاء) والإفتاء بالظنون والتوهمات والمرويات على إنها مطلق الحقيقة.


وأفادت الدعوى أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اعتاد على ترهيب المجددين من أمثال الدكتور سعد الدين الهلالي وإخفاء الأراء المنفتحة  وترهيب الباحثين والمفكرين، بالإضافة إلى رفضه الحقوق الدستورية للمرأة وحقوق الأفراد وحريات الفكر والعقائد مع التسلط على حريات الناس.