الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

رويترز: 300 ألف طن قمح اشترتها مصر ما زالت عالقة في أوكرانيا

الثلاثاء 17/مايو/2022 - 11:15 م
قمح
قمح

ذكر تقرير لوكالة "رويترز للأنباء، أن 4  تجار أوكرانيين، أكدوا، إنه لم يتم بعد شحن نحو 300 ألف طن من القمح الأوكراني، طلبتها الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر، للتسليم في فبراير ومارس الماضيين، مع وجود شحنة عالقة في ميناء وأربع شحنات أخرى لم يتم تحميلها بعد.

وقال التجار ومسؤولون إن الهيئة عرضت على التجار تمديدا من أجل تسليم الشحنات لكنها لن تقدم للشركات التجارية أي إعفاء من الالتزامات التعاقدية بموجب القوة القاهرة، وبموجب هذا البند، في العقود، يعفى الأطراف من المسؤولية نتيجة أحداث لا يمكن السيطرة عليها، وتعتمد مصر، وهي عادة أكبر مستورد للقمح في العالم، بشكل كبير على شحنات قمح البحر الأسود التي تعطلت بسبب الغزو الروسي لإوكرانيا في 24 فبراير .


وأثارت الحرب مخاوف بشأن قدرة مصر على الحفاظ على احتياطياتها الاستراتيجية وضمان الحصول على قمح بتكلفة ميسورة لاستخدامه في توفير الخبز المدعوم بشدة لما يقرب من ثلثي السكان.


وقال رئيس الوزراء المصري هذا الأسبوع إن الحكومة لديها احتياطيات من القمح تكفي لأربعة أشهر. ويقول تجار إن أي قمح يتم شراؤه يُحتسب ضمن الاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد، حتى لو لم يتم تسليمه بعد.


وذكر تجار أن اثنتين من الشحنات التي لم يتم تحميلها بعد تعاقدت عليهما شركة نيبولون واثنتين أخريين لشركة إنركو.

وتوجد شحنة خامسة تعاقدت عليها شركة أولام عالقة في ميناء كورونومورسك الأوكراني على متن سفينة، وتم شراء جميع الشحنات قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأكد وزير التموين الأحد الماضي، أن السلطات مددت مهلة تسليم الشحنات، وأضاف اليوم الثلاثاء أن السلطات تجري محادثات مع الموردين بشأن محاولة نقل الشحنات الأربع بالسكك الحديدية إلى بولندا.

ولا يحتوي دفتر مناقصات الهيئة العامة للسلع التموينية على شرط القوة القاهرة، على الرغم من أن أحد المتداولين قال إن جمعية الحبوب والتجارة الحرة، وهي مجموعة تجارية دولية، يمكنها التحكيم في مثل هذه القضايا.

واضطرت أوكرانيا، مع إغلاق موانئها بسبب الغزو الروسي، إلى إرسال الشحنات عبر حدودها الغربية، معتمدة على قدرة السكك الحديدية المحدودة وموانئ نهر الدانوب الصغيرة.

واشترت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر القمح الأجنبي مرة واحدة فقط منذ بداية الحرب في أوكرانيا، حيث اشترت قمحا فرنسيا بشكل أساسي في أبريل نيسان بسعر أعلى مما كانت تدفعه سابقا.