السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

تزوج وعمره 103 سنة .. وفاة أحمد عابدين أكبر معمر في سوهاج عن 113 عامًا

الخميس 03/سبتمبر/2020 - 10:17 م
أكبر معمر في سوهاج
أكبر معمر في سوهاج

كشف الإعلامي معتز الدمرداش عن وفاة أحمد عابدين أكبر عريس سناً في تاريخ مصر وأكبر معمر في سوهاج عن عمر 113 سنة إذ قال الدمرداش في أولي حلقاته بـ"90 دقيقة" المذاع على شاشة "المحور"،: أن " عابدين " توفى الأسبوع الماضي وهذا الخبر أحزنه كثيراً خاصة وأنه استضاف هذا الرجل في حلقة تاريخية عام 2010 وهو في شهر العسل.

وأضاف معتز الدمرداش، أن "له ذكريات طيبة مع هذا العريس الرجل الصعيدي الشهم"، حيث استضافه ببرنامجه 90 دقيقة منذ 10 سنوات، وبالصدفة علم أنه توفي منذ أيام قليلة.


وتابع الدمرداش، : "ربنا يرحمه ويحسن إليه.. مات وعمره 113 بعد أن كان أكبر معمر في سوهاج وصعيد مصر وأكبر عريس في تاريخ مصر".

وأضاف معتز الدمرداش، : "الله يرحمك يا عم أحمد.. كان رجل زي الفل ودمه خفيف.. كان رجل متجاوب معي ولم يمانع في أي سؤال، وكنت مستمتع بوجودي مع هذه الحالة الفريدة".

كما ذكر الدمرداش مشاهديه ببعض اللقطات التي جاءت في حواره مع "عابدين" حين طلب منه البطاقة الشخصية للتأكد من سنة، و أخرجها له على الهواء

كما عرض الدمرداش تقريرا أجرته الإعلامية نفين سلامة حين كانت مراسلة للبرنامج في هذا التوقيت، وعرض "عابدين" على المراسلة وقتها الزواج مقابل بقرتين

حيث أكد "عم أحمد" خلال لقاءه مع الإعلامي معتز الدمرداش:  أنه ماتت زوجته منذ عام واحد وبعد فراقها شعر بالوحدة القاسية، فالمرأة في البيت هي الماء والهواء، هي النسمة الرطبة في نهار شمسه حارقه، هي البلسم الشافي لكل دواء.

و تابع: أنه إختار عروسه بعد أن سمع عنها وعن أخلاقها، فتقدم اليها رغم فارق السن ورضيت به، بل كانت فرحة، وتم زفافهما وسط فرحة الأهل هنا وهناك.

وأجاب على سؤال الدمرداش.. لماذا تزوجت بعد عمر 103 سنة؟ قائلا: عمري 103 لكن قلبي عمره 30 سنة، أنا شباب اكثر حيوية من شباب الايام دي، عشت زمنا بسيطا خالي من العقد والمعاناة، كنت ولازلت فقيرا، لكن القناعة اعطتني حصانة ضد الاعتراض على ارادة الله. الحياة كانت زمان سهلة، «ولقمة هنية تكفي ميه»، وربيت أولادي على هذه الحكمة، فعاشوا راضيين قانعين لا ينظرون الى من هم افضل حال منهم ولكن الى من هم اقل حتى يشعرون بنعمة الله عليهم وبفضله المديد، ورحل "عم أحمد"  تاركا رصيد كبير لورثته من الكفاح و الوفاء و حب العمل.