الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

"المشاط" تستعرض أهمية التمويلات الإنمائية لتعزيز العمل المناخي

الثلاثاء 29/مارس/2022 - 02:18 م
رانيا المشاط وزيرة
رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي

خلال أسبوع العمل المناخي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنعقد بدبي، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في العديد من الفعاليات الدولية، وذلك في إطار جهود الحكومة لتعزيز العلاقات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، ودفع جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر، من خلال التعاون الإنمائي والتمويلات التنموية .

المائدة الوزارية المستديرة حول العمل المناخي

وشاركت وزيرة التعاون الدولي، في المائدة الوزارية المستديرة التي ترأستها السيدة مريم بنت محمد سعيد، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، والسيدة باتريسيا إسبينوزا، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ، والتي شهدت تبادل وجهات النظر والرؤى حول الوضع الحالي لجهود العمل المناخي عالميًا، والتوقعات للمرحلة المقبلة في ضوء النتائج الصادرة عن مؤتمر المناخ في جلاسجو COP26، والاستعدادات للدورة السابعة والعشرين من المؤتمر في مصر.

البنك الدولي

وفي الفيديو الذي قامت بتسجيله وزيرة التعاون الدولي، مع البنك الدولي، تحدثت أيضًا، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، حول الجهود المبذولة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لتعزيز العمل المناخي وتوفير التمويلات التنموية والدعم الفني للمشروعات الهادفة لتحقيق التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وأيضًا الاستعدادات لرئاسة مصر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ودور مؤسسات التمويل الدولية في دعم جهود العمل المناخي بالدول النامية والناشئة.

المؤتمر الافتراضي "من التزامات COP26 إلى الفرص المتاحة في COP27 دور مؤسسات التمويل الدولية"

كما شاركت وزيرة التعاون الدولي في الجلسة الافتراضية التي عُقدت تحت عنوان "من التزامات COP26 إلى الفرص المتاحة في COP27 دور مؤسسات التمويل الدولية"، والتي استعرضت خلال سعي مصر لتعزيز التحول الأخضر ودفع العمل المناخي من خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ في دورته السابعة والعشرين، وأهمية التمويل المبتكر والتمويلات المختلطة في إتاحة المزيد من الفرص للاستثمارات الخضراء والتمويلات المناخية وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات تغيرات المناخ.

وشارك في الجلسة ستيفاني جومبيرتز، المبعوث الخاص لجمهورية فرنسا في مؤتمر المناخ COP21، والسيد سفيننج روتيفاتن، وزير البيئة والمناخ السابق بدولة النرويج، وحكيمة الحيطي، بطل العمل المناخي المغربية.

جلسة نقاشية حول دمج الشباب في جهود العمل المناخي 

وانضمت وزيرة التعاون الدولي، لجلسة نقاشية حول دمج الشباب في جهود العمل المناخي، نظمها مركز التعاون الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر WGEO، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة – المكتب الإقليمي لغرب آسيا، وتأتي الجلسة ضمن أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المقام بدبي.

وفي كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية دمج الشباب في جهود مكافحة التغيرات المناخية، حيث يعد الشباب من الفئات الأكثر تأثرًا بتداعيات التغيرات المناخية على مستوى العالم لاسيما العاملين منهم في قطاع الزراعة، وهو ما يحتم ضرورة توجيه سياسات داعمة لهذه الفئات لدمجها في جهود التنمية والتحول الأخضر.

وأكدت على ضرورة بناء قدرات الشباب من خلال الدعم الفني وبناء القدرات وزيادة الوعي بتحديات التنمية وتعزيز مهارات التحول الرقمي، وتحفيز مشاركتهم في عملية صنع القرار ووضع السياسات، باعتبارهم عوامل قوية للتغيير.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أنه رغم الجهود العالمية المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة إلا أن الفجوات بين الجنسين وانخفاض مشاركة الشباب مازالت مستمرة، وتعد من أبرز التحديات التي تواجه خطط تحقيق التنمية على مستوى العالم، بل وتساهم في تفاقم الآثار الناجمة عن تحديات المناخ، وبالمثل فإن اتخاذ خطوات ملموسة للقضاء على هذه الفوارق يمكن أن ينعكس إيجابًا على تقدم الدول نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة آثار التغيرات المناخية.

وتأسس مركز التعاون الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، في فبراير 2019 من خلال مذكرة تفاهم بين اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ UNFCCC والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر WGEO، ويعمل أسبوع المناخ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تسريع وتيرة التعاون ودمج العمل المناخي في جهود التعافي العالمية من جائحة كورونا، كما يفتح باب المناقشة وتبادل الرؤى حول معالجة الفجوات الاجتماعية.