طلاق غيابي واتهامات متبادلة..التفاصيل الكاملة لانفصال مصطفى فهمي عن زوجته اللبنانية واخفاء متعلقاتها الشخصية.. ومحامية فاتن موسي: ما فعله الفنان مكيدة واضحة وضوح الشمس

بدأت القصة حين اعتذر فهمي عن حضور خطبة شقيقة زوجته التي كان من المقررعقدها بالعاصمة بيروت، وذلك نظرًا لما شهدته بيروت من عدم استقرار أمني في الفترة الأخيرة، وبناء على ذلك قررت فاتن السفر إلى لبنان بمفردها لحضور الحفل، وبعد إتمام الخطبة بنجاح لم تدم فرحة فاتن وأهلها طويلًا حتى صدموا من خبر طلاقها غيابيًا من فهمي، وكشفت فاتن عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي أنها علمت بخبر طلاقها من السوشيال ميديا كباقي الجمهور.

ولم يمر طويلًا على ذلك حتى كشفت فاتن عن قيام طليقها بوقف خط تليفونها المحمول ليمنعها من التواصل مع الإعلام أو أية جهة أخرى، وحتى الآن لم يعلق الفنان مصطفى فهمى أو ظهر ليكشف تفاصيل أو يدلي بتصريحات، بل أعلنت محاميته في بيان رسمي وقوع الطلاق رسميًا دون حدوث أية أزمات أو مشاكل، وأكدت على وجود الاحترام المتبادل بين الطرفين، بالإضافة إلى تأكيدها على رغبة فهمي في إعطاء فاتن كافة مستحقاتها، وعدم رغبته في كشف أية أسباب بخصوص الطلاق.

وبعد مرور ساعات على إصدار البيان جاء رد فاتن عليه عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وكتبت: "ممثل يلعب دور الضحية بامتياز ومن أجدر منه في إتقانه، إلا إذا اضطر إلى ذلك"، واستمرت فاتن في تصريحاتها النارية، وكشفها عن تفاصيل خاصة بحياتها، منها: معاتبة فهمي للقنصل اللبناني بسبب التأخر في توثيق زواجهما بالدوائر اللبنانية.

وبعدما عادت فاتن إلى القاهرة، وذهبت إلى منزل فهمي لأخذ متعلقاتها الشخصية تفاجأت باختفاء كل ما تملكه داخل المنزل من ملابس، وإكسسوارات، وغيرها، ومن جانبه حرر الطرفان محاضر رسمية ضد بعضهما بتهمة سرقة المنقولات الزوجية، بعدها أسرع فهمي في إصدار بيان رسمي اتهم فيه طليقته باقتحام منزله برفقة عدد من البودي جاردات وسيدتين، وسرقة كل ما بداخل المنزل من مبالغ مالية ومتعلقات تخص عائلة فهمي بكاملها.

وأصدرت محامية الإعلامية فاتن موسى، طليقة الفنان مصطفى فهمي، بيانا اليوم، يوضح أسباب طلاقهما الذي وقع مؤخرا، وتحرير المحاضر في قسم الشرطة.

وجاء نص البيان كالآتي: "بيان لمحامية الإعلامية فاتن موسى

-طلاق الفنان مصطفى فهمي من الإعلامية فاتن موسى هو طلاق غيابي رجعي ثابت بوثيقة الطلاق أن عنوانها على شقة الزوجية بشارع النيل-الدقي.

-ثابت أيضاً عدم جرأة الفنان مصطفى فهمي بتطليقها بنفسه وإنما بموجب وكالة لأحد المحامين تأكيداً على خِزيانه من ذلك التصرف الغادر بعد زواج استمر أكثر من أربعة سنوات ونصف.

-ترتيب توقيت سفر الإعلامية فاتن موسى لحضور حفل خطوبة شقيقتها في لبنان وتأكيده أنه يصاحبها في تلك الفرحة، ثم الاعتذار في آخر لحظة عن السفر

-والاكتفاء بإرسال تهنئة لشقيقتها عبر موبايله الشخصي يوم ٢١ أكتوبر تاريخ حفل الخطوبة؛ يُبيّن مدى ترتيبه لأوراقه حتى يحرم الأستاذة فاتن من أي حقوق لها لديه وفقاً لقول الله تعالى"فإمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان".

-أما ما قام به الفنان مصطفى فهمي من إعلام الأستاذة فاتن عن طريق اتصال تليفوني من مكتب المحاماة دون تسليمها صورة أو إرسال صورة الطلاق عبر الواتساب حتى تقف على حقيقة مركزها القانوني لتدبير أمرها، فهو يكون في الواقع مكيدة واضحة وضوح الشمس لرغبة وإرادة واضحة منه في الاستيلاء على متعلقات الإعلامية فاتن موسى طبقاً لما هو مُبيّن في المحضر، وما قررته على صفحتها.

-بما كان معه أن دخلت شقتها وكان كما جاء في آية الله سبحانه وتعالى"ويَمكرون ويَمكُر الله والله خير الماكرين".

-حال محامي الفنان مصطفى فهمي في المحضر المُحرر في قسم الدقي، قرر أن الفنان مصطفى فهمي غَيّر كالون الشقة، وكان ترتيب الله أن لسان المفتاح مُعلّق دون قفل ومفتاح التأمين هو المقفول الذي بيد مدام فاتن موسى بما كان دخولها شقتها أمراً طبيعياً واعتبرت أن مفتاح اللسان معطّل"