"يتعاطى المخدرات باستمرار".. تعرف على أقوال المصابين والشهود بحادث الإسماعيلية
الأربعاء 03/نوفمبر/2021 - 04:11 م
سألت النيابة العامة، المجني عليهما المصابيْنِ وخمسة شهود آخرين وتوصلت من حاصل شهادتهم إلى اعتياد المتهم على تعاطي المواد المخدرة.
وأكدوا على إلتقائه يوم الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوار لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته، وأفصح للمارة خلال اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما، ثم تعدى على اثنين من المارة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار من محل الواقعة إلا أن الأهالي طاردته حتى تمكنت من ضبطه.
واقعة مؤلمة لن ينساها أهالى محافظة الإسماعيلية، حيث قام أحد الأشخاص يدعي "عبد الرحمن"، بذبح صديقه "أحمد" وقطع رأسه والتجول بها وسط الشارع على مرىء ومسمع الجميع، وسقطت منه عدة مرات، ويحملها مرة أخرى.
وروى أهالي الإسماعيلية حقيقة علاقة المجني عليه "أحمد" بالقاتل "عبدالرحمن"، بأن المجني عليه بائع خردة، ومتزوج ولديه 7 أطفال، يستقيظ فى الصباح الباكر ويذهب ليجني قوت يومه، وحسن الخلق ولم يفتعل مشاكل من قبل، أما عن المتهم فهو بائع سمك وكان يعمل لدى شقيق المجني عليه بتجارة الموبيليه .
وكان المتهم دائم افتعال المشاكل مع من حوله، بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وقال أحد الشهود العيان:"لسه خارج من مصحة إدمان مبقالوش يومين وكان بيقول هفتح صفحة جديدة مع اللى حواليا".
وحدثت الصدمة لأهالى منطقة سكن المجني عليه وأشقائه، عندما سمعوا خبر وفاته مذبوح وعلى الفور قاموا بالحضور لمكان الحادث ولكن لم يجدوا سوى الدماء بكل مكان وبسؤال الموجودين أقروا بأنه جاء أحد الأشخاص يحمل بيديه "سنجة" ويهدد من حوله بعدم التعرض له والدفاع عن المجني عليه إلا ويصيبه بالسلاح الذى يحمله.
وكان قد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو يظهر به شابًا يفصل رأس آخر عن جسده وسط الشارع، وعندما حاول الأهالي الإمساك به، هددهم بسلاح أبيض "سنجة"، إلا أنهم تمكنوا من السيطرة عليه بالنهاية.
وعلى الفور حضرت قوة من مديرية أمن الإسماعيلية، لمكان الحادث، وتم إلقاء القبض على المتهم ونقل جثمان القتيل بسيارة الإسعاف إلى مشرحة أحد المستشفيات، البداية بتلقى مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا يفيد بذبح شاب على يد آخر؛ بسبب وجود خلافات بينهما، وعلى الفور انتقل عدد من قيادات الأمن وجاري التحقيق في الواقعة وكشف ظروف ملابساتها.
